14-07-2022 01:26 AM
سرايا - تعمل المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، على إطلاق واحدة من أكبر الدراسات في العالم، لفهم مرض "كوفيد 19" المستمر لفترة طويلة.
وتشكل الدراسة محاولة عالية المخاطر للعثور على إجابات نهائية حول عدد كبير من الأعراض التي تبدو غير ذات صلة وأحيانا المنهكة والتي أصابت المرضى وأربكت الأطباء.
تهدف الدراسة الممولة من دافعي الضرائب والتي تبلغ تكلفتها 1.15 مليار دولار، والتي تسمى "ريكفر"، إلى تسجيل ما يقرب من 40 ألف شخص بحلول نهاية هذا العام.
وسيتابع هؤلاء المشاركين على مدار أربع سنوات، ويقارن الأشخاص المصابين بكوفيد بمن لم يصابوا به من قبل، بهدف تحديد جميع الأعراض طويلة المدى ومعرفة كيف يتسبب الفيروس في حدوثها.
قالت جمعية الأبحاث التعاونية التي تركز على المرضى إن هناك أكثر من 200 من أعراض كوفيد الممتدة عبر 10 أعضاء، وفقا لدراسة نُشرت العام الماضي في مجلة "ذا لانسيت".
يمكن أن تلعب استنتاجات الدراسة دورا محوريا في تطوير الاختبارات التشخيصية وإيجاد العلاجات للمرضى الذين يظلون مرضى بعد أشهر من الإصابة بكوفيد.
إذا تمكن العلماء من تقديم تعريفات سريرية لمختلف الأمراض طويلة الأجل المرتبطة بالفيروس، فسيقف المرضى على أرض صلبة عند محاولة إقناع شركات التأمين الصحي بتغطية علاجاتهم والحصول على الموافقة على مطالبات الإعاقة.