17-07-2022 12:43 PM
بقلم : علي الدلايكة
كعادته لم تغب يوما عن وجدانه القضية الفلسطينية وهي عنوان الطرح في كل محفل ولقاء في الوقت الذي غلب على الكثيرين غايات واهداف اخرى ...
لقد اكد جلالته في مؤتمر جده ان حل القضية الفلسطينية الحل العادل والحقيقي هو المدخل الى استقرار المنطقة وتحقيق الامن فيها وهو البوابة لحل المشاكل والتحديات التي تواجه دول المنطقة وشعوبها سواء كانت اقتصادية او ما يتعلق بالامن الغذائي او الجانب الامني وما يستنزف من جهود ومقدرات او ما يتعلق بالمناخ والمياه والطاقة حيث بحلها اي القضية الفلسطينية تبنى الشركات الحقيقية بين دول المنطقة فيما بينها ومع الدول الكبرى التي لها مصالح بالمنطقة كامريكا والاتحاد الاوروبي وبحلها يمكن للتكاملية وبشتى صورها ان تتحق وتظهر الى حيز الوجود حيث المشاريع الكبرى الاستراتيجية التي تخدم المنطقة والاقليم والتي هي منظورة ومرهون تنفيذها بتطور الاحداث السياسية والامنية في المنطقة ....
ان ما قيل من قبل جلالته في جده هي ثوابت متجذرة في الموقف الاردني الهاشمي وهي انعكاس حقيقي لنبض الامة اجمع وهو طرح واقعي ومنطقي ولو كان هناك مساندة ودعم لهذا الموقف بما هو مطلوب وكما يجب لكانت النتائج اكثر ايجابية واكثر واقعية سيجني ثمارها شعوب المنطقة اجمع وسيتحقق الكثير من المكتسبات والتي طال انتظارها وما زلنا ننتظرها ...
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-07-2022 12:43 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |