17-07-2022 02:34 PM
سرايا - قَدّمت النجمة، تارا عماد، أحد أفضل بطولاتها في رمضان الماضي، في عمل درامي نال متابعة كبيرة وتفاعلاً شديداً من الجمهور، وذلك بتجسيدها دور ليلى في مسلسل «سوتس بالعربي»، عبّرت عن سعادتها بردود الأفعال التي تلقتها على أدائها به، كما اعتبرت التجربة إضافة كبيرة لها في المجال الفني، وكشفت خلال لقائها مع «سيدتي» عن تفاصيل أدائها للشخصية. كما تحدثت تارا عن بطولتها الأخيرة في مسلسل «تحقيق» الذي تتمنى أن يكون له موسم ثانٍ؛ نظراً للمجهود الكبير الذي بذلته مع أبطال العمل الذين رافقوها فيه. كما كشفت لنا عن مشروعاتها الفنية في الفترة القادمة..
كيف استقبلت ردود الأفعال على مسلسل «سوتس بالعربي»؟
سعيدة بردود الأفعال على المسلسل ككل، الذي أعتبره إضافة لي على المستوى الشخصي، فقد كانت تجربة مهمة مع نجوم العمل أحمد داود، وآسر ياسين، وصبا مبارك، وريم مصطفى.. وغيرهم.
كانت هناك كيمياء واضحة بينك وبين أحمد داود شغلت حديث رواد التواصل الاجتماعي، كيف تصفين ذلك؟
أحمد داود صديق رائع، وممثل موهوب، ويجعل أيّ ممثّل أمامه يُخرِج أفضل ما عنده، فقد كان يضحكني طوال الوقت. فالممثل الموهوب يجبر الممثلة التي أمامه على أن تتحدى نفسها، وبالتالي كانت المشاهد الرومانسية بنظرات العينين بيننا جميلة جداً، وعشت تفاصيل ليلى، التي جَسّدتها ميغان ماركل في النسخة الأجنبية، ما جعل مشاهدي مع داود يستخدمها رواد «السوشيال ميديا» كـ«كوميكسات» وتعليقات ما بينهم.
ميغان ماركل كانت محظوظة بزواجها من الأمير هاري بعد تصوير النسخة الأجنبية.
أتمنى أن أنال حظها بنفس الشخصية التي جسدتها وأتزوج أحد الأمراء لأسافر بعيداً وأعيش حياتها (ثم تضحك).
وبالنسبة لبقية نجوم العمل آسر ياسين وشاهين وصبا مبارك؟
كل نجم منهم تمّ وضعه في الإطار المناسب له، والجميع يستحق الإشادة، للدرجة التي أحسست أنني أعيش تفاصيل النسخة الأصلية من ناحية الأداء وفخامة الشركة، فالجميع يستحق بالفعل جوائز على أفضل عمل في رمضان. فمحمد شاهين أكثر شخص كان يضحكني بطريقته الجميلة والتلقائية في التمثيل، وآسر وصبا شكلا ثنائياً رائعاً في المسلسل، وأتمنى أن يجمعني عمل جديد بفريق العمل ثانية.
أخبرينا قليلاً عن شخصية ليلى، ومدى الانسجام وحبك للشخصية؟
أحببت شخصية ليلى جداً، حيث أعتبر أنه يُوجَد أمور متشابهة بيننا، بالإضافة لأشياء كثيرة جعلتني أحبها على المستوى الشخصي، فهذه هي المرة الأولى التي أعتبر نفسي مُعجبة بشخصية كـ ليلى في «سوتس بالعربي». الأشياء المشتركة بيننا كثيرة، ومنها اجتهادها في عملها وسعيها لتحقيق أحلامها وتطلعها لطموحاتها الدؤوبة.
ما الذي شَدّك للشخصية بهذا الشغف الذي تتحدثين به؟
ليلى تريد أن تُثبِتَ لنفسها وللناس من حولها أنّها تستطيع أن تُنجِزَ المستحيل. فهي محامية ماهرة، ولها اسم كبير بغضّ النظر عن اسم والدها الكبير في المحاماة. فكل هذه الأشياء شدتني لشخصية ليلى التي أعتبرها جزءاً مني، سواء على مستوى المظهر، ومستوى التفكير، والهدوء، والتلقائية، والصدق مع النفس.
تابعي المزيد: تارا عماد لا تحب الرجل الذي لا يترك «بقشيشاً» وتعتبره «خطراً في العلاقة»
العمل الأصلي رائع
اعتمد مسلسل «سوتس بالعربي» على فورمات أجنبي نال شهرة كبيرة في أميركا منذ بدايات 2011 إلى 2018، كيف ترين فكرة الفورمات الأجنبي وتحويلها للتجربة المصرية؟
العمل الأصلي رائع ومختلف عن الأعمال الأخرى الموجودة، وليس خطأ ولا عيباً أيضاً أن نرى عملاً ناجحاً وجذاباً يتم تعريبه وتمصيره؛ وأرى أنّ ردود الأفعال كانت رائعة جداً على هذه التجربة، وحازت على اهتمام شريحة كبيرة من المشاهدين في رمضان، بالإضافة لأنّ المسلسل كان من أكثر المسلسلات متابعة وتصدره لـ«تريند» الأكثر مشاهدة في رمضان، وبالتالي فهو تجربة رائعة وتستحق الإشادة.
ما أوجه الاختلاف التي تراها تارا عماد بين «سوتس بالعربي» والنسخة الأميركية الأصلية؟
المسلسل ككل الخط الدرامي العام به والهيكل الأساسي متماثل، وبه أشياء كثيرة أساسية بين النسخة العربية والأجنبية، ولكنّ في الوقت نفسه، فالنسخة العربية، بها أشياء مختلفة ولأجل ذلك تم تعريبها لكي تليق الفكرة على الثقافة العربية في الوطن العربي، بالإضافة أنّ هناك عادات وتقاليد مصرية لا توافق المنتج الأميركي، لذلك تمّ تعديل بعض النقاط الجوهرية في المسلسل حتى تليق بالتجربة المصرية.
ما أكثر ما شَدّك لشخصية ليلى في «سوتس بالعربي»؟
أكثر شيء جعلني محبّة لـ ليلى هو حُبّها لعملها، الذي نتشاركه سوياً، بالإضافة للاجتهاد لكي نصل إلى ما نبتغيه.
أول تجربة مسرحية لي
شاركت مؤخراً في مسرحية «علاء الدين» التي عُرِضَت بموسم الرياض، أخبرينا قليلاً عن كواليسها، وهل هناك تجربة أخرى قريباً في السعودية؟
افتتحنا مسرحية «علاء الدين» منذ سنتين، وهي أول تجربة مسرحية لي، فقد كانت الرهبة كبيرة بمقابلة الجمهور، ولكنّ هذه الرهبة اختفت مع الاستقبال الرائع للجمهور السعودي، الذي استقبلنا أفضل استقبال، ورحّب بنا وسعدنا بالفعل بالعرض المسرحي.
ماذا عن جديد أعمالك الفنّية قريباً؟
هناك فيلم «الجواهرجي»، وكذلك فيلم «نصي الحلو» مع رامز جلال.
أخبرينا أكثر عن تفاصيل دورك في «الجواهرجي».
بالنسبة لفيلم «الجواهرجي» شخصيتي فيه أضع لها وصفاً عاماً، وهو أنّها شخصية حالمة، وطوال الوقت تُحَبّ أن تطير وترفرف بأفكارها وبما تمتلكه من آمال وتفاؤل في الهواء من فرط السّعادة والأمل والحياة. فالشخصية أقرب إلى المثالية.
من النجوم الذين تتعاونين معهم في «الجواهرجي»؟
يشارك معي في بطولة الفيلم الفنان محمد هنيدي، والنجمة منى زكي، والفنان أحمد السعدني، وغيرهم من الأبطال.. وأعتبر هذه أول تجربة بيننا وسعيدة بالفعل بفيلم «الجواهرجي»، فالتجربة تُعَدّ إضافة لي.
كيف تصفين تجربتك مع محمد هنيدي ومنى زكي؟
كانت أمنية وتحققت الحمد لله. وفي قمة سعادتي بالتمثيل معهما، إذ إنّها تجربة مهمة في مشواري السينمائي.
متى سيتم عرض فيلم «الجواهرجي» في دور العرض السينمائية؟
لم يتم تحديد موعد بعد، حيث إننا صورنا فيه أجزاء كبيرة في العديد من أماكن التصوير الخارجية، وإن شاء الله ربما يتمّ طرحه قريباً في الموسم الصيفي.
وماذا عن تفاصيل مشاركتك في فيلم «نصي الحلو»؟
أخوض بطولة فيلم «نصي الحلو» مع الفنان رامز جلال، الذي أجسد فيه شخصية جادة، على العكس وعلى النقيض من شخصيتي في فيلم «الجواهرجي»، والتي لا تحب كل شيء أن يسير اعتباطياً (دون ترتيب أو تحضير)، بل تَحسِبَه بدقة بالورقة والقلم، وتمتلك روح المغامرة.
لوحة فنية جميلة
قدمت قبل رمضان مسلسلاً عُرِضَ على «بلاتفورم» مصري وهو مسلسل «تحقيق»، أخبرينا عن هذه التجربة الشبابية الأولى لكِ.
مسلسل «تحقيق» أعده لوحة فنّية جميلة، وعملاً مختلفاً بالنسبة لي، فهو تجربة شبابية مهمة لي؛ ويمتلك كل العناصر الفنية المتكاملة. أضف إلى ذلك أنّ هذه التجربة بمثابة الفُستان الجميل الذي تَمّ تَصمِيمه بِدِقّة واحترافية كخَيّاط ماهر. وبالنسبة لنجوم العمل فسعيدة بمشاركتي إياهم في تجربة شبابية جميلة مع خالد أنور، وأحمد مالك، وزينب غريب، ومي الغيطي، وغيرهم من الأبطال الذين شاركت معهم.
هل ستكون هناك أجزاء أخرى من مسلسل «تحقيق»؟
أتمنى ذلك؛ لأنّها تجربة مهمة لي على المستوى الشخصي وأَوَدّ تكرارها ثانية.