19-07-2022 10:19 AM
بقلم : علي الدلايكة
من خلال زيارة بايدن الى المنطقة ومن خلال التصريحات التي اطلقها منذ بدايتها الى نهايتها حيث الحرص على الامن والاستقرار للمنطقة وحيث الرغبة في احداث الرخاء من خلال التشاركية والمشاريع الاستراتيجية وحيث الوقوف في وجه الارهاب والتطرف والقوى العدوانية في المنطقة وحيث التحديات التي تواجه شعوب المنطقة والعالم اجمع كالامن الغذائي والطاقة وتحديات المناخ وحيث وحيث وقد كان كل ذلك يراد بما ينسجم مع الصالح الاسرائيلي اولا وبدى ذلك بكل وضوح من خلال عبارات الدعم والثناء والتكريم للاسرائيلين ....وقد نسي او تناسى او تغاضى الرئيس بايدن ان كل ما ينشده لصالح امريكا في المنطقة وكل ما يريد تحقيقه لصالح اسرائيل وتفوقها وهيمنتها وتميزها على دول المنطقة لن ولن يتحقق وان كل ذلك مربوط ومرهون بما سيجري للقضية الفلسطينية وما سيكون عليه الدور الامريكي بالضغط على اسرائيل وليس بالطلب والتمني عليها بضرورة اقرار وتنفيذ حل الدولتين الحل العادل والشامل وان كان ورد على ذكره بايدن في معرض حديثه مع القادة الاسرائيلين على سبيل الذكر فقط حيث اشار الى ان تحقيقه طويل الامد رغم ان ذلك هو من اولويات الامور واهمها وهو ما اشار له جلالة الملك مرارا وتكرارا وامام الادارة الامريكية بكل اطيافها ولاكثر من مرة واكد عليه بكل وضوح وشفافية في مؤتمر جده...يجب ان لا ينظر الى ذلك على انها رغبات او تمنيات وانما هي حقائق وضروريات ومن مصلحة اسرائيل وشعبها اولا في العيش بامان وسلام وهي حقوق تاريخية لا يمكن التنازل عنها بالنسبة للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة اجمع وهي من المسلمات لتحقيق ما يصبوا اليه الجميع في المنطقة لتحقيق الاستقرار والامن والعيش والتعايش بسلام ...
ان صوت الحق الذي يصدح به جلالته الاولى ان يسمع من قبل الرئيس بايدن وادارته ومن قبل القادة الاسرائيليين لنجنب المنطقة ويلات النزاعات والحروب التي انهكت الجميع ونبتعد بالمنطقة لتكون بيئة جاذبة للتطرف والارهاب
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-07-2022 10:19 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |