سرايا - تصادف الذكرى الـ71 لاستشهاد الملك المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالله الأول بن الحسين على أرض المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأربعاء.

ونشرت مديرية الوثائق والتوثيق في المكتبة عددا من صور جلالة المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالله الأول.

واستذكرت المكتبة الوطنية الأردنية، في منشور لها عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، حادثة استشهاد الملك المؤسس التي وقعت في تاريخ 20 تموز من العام 1951.

وقالت “ولد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبد الله الأول بن الحسين في مكة المكرمة عام 1882م، ثم ارتحل برفقة والده الشريف الحسين بن علي إلى اسطنبول حيث تابع تحصيله العلمي هناك، وفي عام 1908م عاد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبد الله إلى مكة المكرمة ليكون الساعد الأيمن في الحكم لوالده الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه وليكون عضوا في مجلس المبعوثان نائبا عن الحجاز حينها، وبعد إعلان الحكومة العربية أشغل منصب وزير الخارجية فيها”.

وأضافت أنه “وفي عام 1916م وعلى أثر قيام الثورة العربية الكبرى تولى قيادة الجيش الشرقي أحد جيوش الثورة العربية الكبرى الذي أسهم في ضرب الحصار على القوات العثمانية في المدينة المنورة، ومن ثم في الطائف ومناطق أخرى أخضعها لسيطرة قوات الثورة العربية الكبرى”.

وتابعت “واستجاب لنداء الأحرار في سوريا وقدم إلى معان عام 1920م، ثم وصل إلى عمان في 2/3/1921 ليشرع في تأسيس الدولة الأردنية، لتبدأ مسيرة الدولة الأردنية في خدمة الوطن وقضايا الأمة العربية”.

“وقد مضى جلالته في رعاية نمو وتطور الدولة حتى نيل استقلالها التام باسم المملكة الأردنية الهاشمية في 25/5/1946م، ومن ثم ليخوض حرب فلسطين عام 1948م قائداً عاماً للجيوش العربية وليؤدي الجيش العربي الأردني بقيادته دورآ كبيرآ في تحقيق الانتصارات والحفاظ على القدس العربية وما تبقى من أرض فلسطين التي انضمت إلى الأردن وفق جهود جلالته وتحقيق أفضل وحدة عربية صادقة بين الشعبين الأردني والفلسطيني”، وفق المكتبة.

وبينت “استشهد جلالته على أبواب المسجد الأقصى بتاريخ 20/7/1951 أثناء دخوله لتأدية صلاة الجمعة على بعد أمتار من ضريح والده الشريف الحسين بن علي قائد نهضة العرب والذي رفض طوال حياته أن يفرط بشبر من أرض فلسطين والقدس وضحى بعرشه في سبيل مبادئ الشرف والعروبة”.

وقالت “رحم الله الملك المؤسس الشهيد عبدالله الأول بن الحسين، الذي أرسى دعائم الدولة الأردنية التي تسير برؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وفق ثوابت هاشمية راسخة في خدمة قضايا الأمة والإسلام ورعاية تنمية الوطن ليكون الوطن الأردني النموذج”.