20-07-2022 03:50 PM
سرايا - أقام نادي فرسان الثورة العربية الكبرى احتفالا وطنياً جماهيرياً ابتهاجاً بتباشير عيد ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وذلك في المركز الثقافي الملكي تحت رعاية دولة فيصل الفايز الذي انتدب العين جمال الشوابكة لرعاية هذا الاحتفال .
وفي مستهل كلمته في الاحتفال أكد العين جمال الشوابكة أن يوم الثامن والعشرين من شهر حزيران سيكون يوما مشهودا يجدد فينا العزم ويشحذ الهمم ويحثنا على مواصلة مسيرة العمل المخلص الدؤوب لرفعة هذا الوطن وتقدمه وازدهاره ،وتؤصل في نفوس الأردنيين حب الوطن ليبقى ملء القلب والعين ، نعم نلتقي في هذا الاحتفال لنضيء مع صاحب العيد السعيد سمو ولي العهد الأمين الشمعة الثامنه من عمره المديد٠
ومن جهته قال النائب ناجح العدوان رئيس اللجنة المنظمة للاحتفال إنه لمن حسن الطالع أن يلتئم هذا الجمع الطيب ليحتفل بالنيابة عن الأسرة الأردنية الواحده وبكل مشاعر الفرح والسرور بعدد من المناسبات الوطنية السعيدة والتي يأتي في مقدمتها ذكرى عيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني على العرش وذكرى الثورة العربية الكبرى ،وتباشير عيد ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المعظم ،وان هذه المناسبات التي أصبحت متجذره في الوجدان والضمير تمثل وقفة اعتزاز وافتخار ومن حقنا جميعا أن نفرح ونبتهج ونحتفل بهذه المناسبات الوطنية لما تحمله من معاني ودلالات ومعاني عظيمة في نفوس الاردنين٠
من جهته قال الرئيس الفخري للنادي العين الدكتور طلال الشرفات أن الأحتفاء بذكرى ميلاد صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني هو مناسبة تطل علينا من كل عام لتعم البهجة والسعادة كافة أرجاء الوطن الحبيب ،لأنهاء تحمل في أكنافها تباشير الخير بميلاد سليل جديد من سلالة الدوحة النبوية المحمدية الطاهره ،وأن هذا الأمير الهاشمي الذي نذره جلالة الملك عبدالله الثاني لخدمة وطنه وأمته قد استطاع أن يصل إلى قلوب الملايين من أبناء شعبه ووجدانهم ،وكان الأقرب إلى تلمس احتياجاتهم ،وفي ظل هذه المشاعر الإحتفالية المفعمة بالفرح والسرور، فإنه من حقنا أن نباهي الدنيا بأسرها بنعمة القيادة الهاشمية التي انعم الله تعالى بها علينا ، فهي ثروتنا الحقيقية وأساس قوتنا ومنعتنا ٠
اما النائب رهق الزواهرة فقالت لقد اجتمع في حزيران ما لا يجتمع في شهور السنه فكأنما انتفضت الأرض من جديد وكان الربيع قد تجاوز نيسان وازهر في حزيران، كيف لا وقد اجتمعت ثلاث مناسبات عزيزة على قلب كل اردني ، وما أجمل أيامنا ونحن نُزجي باقات الاعتزاز والولاء والإخلاص إلى جلالة الملك عبدالله الثاني في عيد جلوسه الملكيّ ،وأن نزين كل الأماكن بالورود والرياحين بعيد ميلاد سمو ولي العهد ،وأن نرفع هاماتنا إلى السماء وهي متوجه بتاج العز والغار ،وأن نبث كل ما في نفوسنا من مشاعر الحب والولاء ،وما ابهاك يا وطني ونحن نسطر على أرضك الطاهره أنقى عبارات الولاء،ومبارك لكم هذه الأعياد الطيبة ،ودام عز الهاشميين ابد الدهر تاجا نرفعه على رؤوسنا ونفتديه بالمهج والارواح ٠
وقال الشيخ تركي أخو ارشيدة تشرق الأنوار في مملكتنا الحبيبة ،وتتلألأ النجوم دومًا مبهجه كل أنحاء البلاد ،فها هو يوم الثامن والعشرين من شهر حزيران يشع ضياء وبهجه ،إلا وهو ميلاد قمر من أقمار آل هاشم الأخيار، وهو يوم ليس كباقي الايام ، وعيد يتميز عن الاعياد ، امتز فيه اقتران افراح عيد الاستقلال وعيد الجلوس الملكي وميلاد سمو ولي العهد المحبوب ، لذلك حق لنا أن نحتفل بهذه المناسبات الاعز والاغلى على قلوبنا، ٠
،وهو يوم ليس كباقي الأيام ،وعيد يتميز عن الأعياد ،امتزج فيه اقتران أفراح عيد الاستقلال والجلوس الملكي ،وميلاد سمو ولي العهد المحبوب ،فحق لنا ان نحتفل بهذه المناسبات الأعزّ والأغلى على قلوبنا ،نلتقي في هذا الاحتفال لنضيء مع صاحب العيد الشمعة الثامنة والعشرين من عمره المديد ٠
وقال الشيخ حماد المعايطة أن احتفالنا اليوم بهذه المناسبة العطرة ،إنما يأتي لتكريس مفاهيم الولاء والمحبة والغار بهذه العائلة الهاشمية العريقة ،سليلة الدوحة النبوية الشريفة ،وعترة أل البيت الكرام ،ويأتي كذلك للتأكيد على أننا في ظلال هذا الوطن الحبيب نلتف حول القيادة الهاشمية الفذه يدا بيد لبناء مستقبل الاجيال القادمه التي ستحمل الأمانة وترفع دوما رايات العزة وتعلي البناء ،
أجل إنهُ يومٌ من أيام حزيران الذي يرفلُ بالفرحِ والسّعادة والأيام الأردنيّةِ الحقّة ، الأيامُ التي تحملُ في طيّاتها ذكرياتِ جلوسِ جلالةِ سيدنا الحبيب على العرش ويوم الجيش ، والثورةِ العربيةِ الكبرى ..
ثم نسيرُ إلى اليومِ الثامن والعشرين منه في كل عام ، لنسعدَ بذكرى ميلادِ الحسينِ الأمير .. ولي عهدنا المحبوب .. حفيد الحسين الباني .. وابن الملك المعزز الغالي أطال الله بقاءه .. فكيف لا يكونُ شهرًا بكلِّ الشّهور .. ينثرُ الزهور حولنا والحبور .. ويملأ البلادَ كلّها بالفرح.
وفي نهاية الاحتفال قال الشيخ طلال الماضي أنه الوقت الذي يجبرنا على النهايات ،وأن كنا بلغنا معكم بكل المحبة نهاية هذا الإحتفال الذي جمعنا على محبة الأردن وملكه المفدى وولي عهده الأمين ،فإننا نرفع لمقام سيدي صاحب الجلالة الهاشمية وسمو ولي عهده المحبوب كل مشاعر الولاء والانتماء واسمى معاني الوفاء والعرفان وكل عام وانتم بخير
وقد تضمن الاحتفال دبكات واهازيج شعبية بمصاحبة فرقة موسيقات القوات الأردنية الباسلة ،وتم عرض أوبريت إشراقة النور والذي عد خصيصاً لهذه المناسبة بمصاحبة فرقة جامعة اليرموك اللكورال والفلكلور وفرقة مديرية قصبة لواء عمان ، واختتم الاحتفال بفقرة شعرية ألقاها الشاعر على الفاعوري .