24-07-2022 10:02 AM
سرايا - دخل ليروي روسينيور تاريخ كرة القدم من الباب الخلفي، بعدما حصل على لقب أسرع مدرب تتم إقالته في تاريخ اللعبة.
وبالرغم من أن إقالة المدربين بعد أشهر قليلة من تعيينهم باتت أمرا اعتياديا في الفترة الأخيرة، فإن ليروي روسينيور لم يظل في المنصب سوى 10 دقائق فقط.
نادي توركاي يونايتد أنهى موسم 2006-2007 بالهبوط من دوري الدرجة الثالثة الإنجليزي إلى الرابعة، ليقرر إقالة مدربه المخضرم كيث كورل وتعيين مدير فني جديد.
وحسب بيان أرسله النادي لوسائل الإعلام في 17 مايو/أيار 2007، كان مقررا أن يُعقد مؤتمرا صحفيا لتقديم روسينور في الساعة 3.30 مساء بالتوقيت المحلي.
لكن في الساعة 3:40 مساء، أي بعد 10 دقائق فقط من موعد المؤتمر الصحفي، أصدر النادي قرارا صادما بإقالة روسينور، دون حتى أن يقود الفريق في حصة تدريبية واحدة.
جاء ذلك بعد بيع 51% من أسهم النادي لمالك جديد، كانت أولى قراراته إجراء تعديلات على الطاقمين الفني والإداري، في مقدمتها الاستغناء عن خدمات روسينور وتعيين المدرب بول باكل بدلا منه.
بهذا حطم روسينور الرقم القياسي لأقصر فترة ولاية لمدير فني، والذي كان مسجلا قبله باسم المدرب ديف باسيت، الذي درب كريستال بالاس لمدة 4 أيام في 1984.
ويقول روسينور عن إقالته الغريبة: "حدوث الإقالة بهذا الشكل أمر صادم، ستظل هذه الذكرى الأسوأ والأكثر إثارة للسخرية في حياتي".
جدير بالذكر أن توركاي هو النادي الذي بدأ فيه روسينور مسيرته كمدير فني، حيث كانت تلك الولاية القصيرة هي الثانية له مع الفريق، بعد تدريبه 4 سنوات بين عامي 2002 و2006، والمفارقة أن هذه كانت أطول فترة يقضيها كمدرب لفريق واحد.
ولم تدم مسيرة المدرب الإنجليزي طويلا بعد تلك الواقعة، حيث عمل مديرا فنيا لمنتخب سيراليون لفترة قصيرة في عام 2007، قبل أن يترك مجال التدريب ويتجه للتحليل في القنوات التليفزيونية.