حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 52828

زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني ظل سراً حتى عام 1992 .. فماذا حصل حينها؟

زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني ظل سراً حتى عام 1992 .. فماذا حصل حينها؟

زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني ظل سراً حتى عام 1992 ..  فماذا حصل حينها؟

26-07-2022 12:02 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - إستناداً إلى كتاب الناقد الفني أشرف غريب "العندليب والسندريلا.


. الحقيقة الغائبة"، فإن من أهم الأسرار التي مرت في حياة الفنان المصري الراحل ​عبد الحليم حافظ​ والفنانة المصرية الراحلة ​سعاد حسني​ هو قصة حبهما التي ظلت لسنوات طويلة محط إهتمام وسؤال الجمهور.


هل عاش عبد الحليم وسعاد حسني بالفعل قصة حب؟ أو كسؤال أفضل" أحبها أم لم يحبها؟ أحبته أم لم تحبه؟

لم يتم توضيح الأمر أبداً حتى عام 1992، حتى أنه لم يتجرأ أحد على طرح السؤال على سعاد حسني نفسها، إلا في مرا​​​​​​​​​​​​​​ت قليلة للغاية، ليكون جوابها في كل مرة أن ما يجمعها به هو حب أخوي وحالة صداقة قائمة على العرفان، وبالرغم من كل الأدلة والشواهد واعترافات حليم وسعاد نفسيهما فى مناسبات شحيحة كانت​​​​​​​ تؤكد أن ما بينهما أكثر من صداقة إلا أنه لم يتم في أي مرة الحديث على الأمر بصراحة وعلى العلن​​​​​​​ إلى أن تبدل الأمر وتحولت صياغة السؤال إلى ما هو أكثر دقة، وذلك ما بعد عام 1992، وأصبح: هل تزوجها أم لم يفعل؟ فماذا حدث في هذه السنة، وما هو هذا التغيير الجذري؟


في تلك الفترة كانت سعاد حسني بعيدة عن الإعلام والسينما، كانت تعيش خارج مصر بحثاً عن الشفاء من مشاكل في العامود الفقري والأعصاب ومعاناتها من السمنة المفرطة، حتى بات ظهورها شبه مستحيل وأصبح الحديث عنها قليل، حيث كان آخر عمل سينمائي لها عام 1959 إلى أن قررت فجأة أن تطل على الإعلام بحديث صحفي مطلو مع الصحافي المصري ​مفيد فوزي​، رئيس تحرير مجلة صباح الخير آنذاك.


وتعدّ هذه المقابلة من أهم المقابلات التي أجرتها السندريلا عام 1992، حتى أن مفيد فوزي أعاد نشرها في كتابه "صديقي الموعود بالعذاب" عام 1992، حيث
أنه فجّر قنبلة من العيار الثقيل، ويأتي نص المقابلة كالتالي:

​​​​​​​سأل مفيد سعاد حسني سؤالا عن عبد الحليم بعد تمهيد بسيط:
​​​​​​​"كنت أتمنى أن يجمعكما بيت واحد لا فيلم واحد.
فقالت سعاد حسنى بهدوء: حصل
قلت بدهشة إيه اللى حصل؟
قالت: تقصد بالعربي ليه متجوزناش؟
قلت: أقصد.
قالت: زواج عرفي واستمر ست سنين.

ولكن لماذا​​​​​​​ لم يعلن هذا الزواج؟
قالت سعاد حسني: حليم مثل فريد الأطرش يعتبران أن الفنان ملك الجماهير وأن إعلان الزواج يؤثر على الفنان.
قلت من​​​​​​​ أجل هذا لم تعلنا الزواج؟
قالت سعاد حسني: بالضبط
قلت: بناء على طلب أو رغبه عبد الحليم؟
قالت سعاد حسنى: بالضبط
قلت: ألم يهمك أن يعلن هذا الزواج؟
قالت سعاد: لا ما همنيش لأن هو كان أهم من الإعلان، وممكن تسكت بقى.
قلت: يع​​​​​​​ني كان حليم عايش فى بيته وأنت فى بيتك؟
قالت: بالضبط، كان بينزل من بيته فى شارع حسن صبري ويجي عندي فى شارع يحيى إبراهيم ومحدش يعرف هو فين، كان دى ساعات لقائه بنفسه، كنت اقول له ده غلط، وده صح، وده مش حلو، وده فيه تجني، مرة قلت له يا حليم انت فنان كبير لكن مش فى عمر أم كلثوم، يعني هي تخلفك، ما كانش في داعي تقول إنها عملت مق​​​​​​​لب مع عبد الوهاب فيك، الناس أقدار برضه، وكان يقول لي زي الطفل عندك حق يا سوسو.
قلت لسعاد: من كان شهود زواجكما؟
قالت: مدام الزواج لم يعلن اعفيني من ذكر أسماء الشهود.
قلت: من الذي طلب هذا الزواج العرفي؟
قالت: دي كانت رغبته".​​​​​​​

طيلة أعوام كثيرة، ظل هذا الأمر مجهولاً ومهماً لدى الجمهور، لكنه الآن جاء على شكل إعتراف واضح وصريح​​​​​​​من​​​​​​​ قبل أحد​​​​​​​ طريف الزيجة، ​​​​​​​فما الذي دفع سندريلا الشاشة العربية بالبوح بالسرّ بالرغم من محافظتها على السر منذ نهاية هه العلاقة عام 1966 وبعد رحيل العندليب الأسمر بـ 15 عاماً.


واتعهم البعض مفيد صبري بالسعي لفرقعة إعلامية وتوريط سعاد حسني فيها، وإتهام سعاد حسني بمحاولة لفت الأنظار إليها وأن هذا السؤال لم يكن عفوياً وكان متفق عليه من قبل الإثنان، خاصة وأن سعاد لم تقم​​​​​​​ بمنعه من نشر الحديث أو لم تكذب الكلام.​​​​​​​


وعام 1995، التقى أشرف غريب بشسعاد حسي بنفسه في حضور الكاتبين رجاء النقاش وجمال الغيطاني عندما سألها عن الأسباب التى دفعتها لفتح موضوع علاقتها بعبد الحليم في ذلك التوقيت بالذات فقالت أنها كانت تعي تماما ما قالته.

 








طباعة
  • المشاهدات: 52828

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم