بقلم : علي القيسي

استمع وأقرأ أحيانا حكايات اجتماعية كثيرة من هنا وهناك عن انتشار ظاهرة السحر والسحرة والشعوذة ومدى تأثير ذلك على العلاقات بين الناس وخاصة الحياة الزوجية والوظيفية والتفريق بين الأهل والأخوة وأبطال هذه الحكايات من النساء اللواتي يذهبن الى العرافين والعرافات بقصد خراب البيوت وتطويع الكنات أو الحماوات أو لجلب الحبيب أو تشويه صورة الزوجة أمام زوجها لتطليقها أو العكس ،، والسحرة الذين يعملون هذه الجرائم بحق الأبرياء مقابل المال هؤلاء قتلة ومجرمون ،،والرجال والنساء الذين يذهبون اليهم هؤلاء لا دين لهم ولا ضمير تخريب البيوت والطلاقات وتشريد الأطفال وهدم الأسرة هذه أعمال لايقوم بها سوى المشركين والكفار الذين لايخافون الله رغم أن الأكثرية منهم تدعي التقوى والصلاح ويمارسون العبادات والصلوات وكلهم منافقون كذابون ،، الاضرار بالناس من الكبائر والمصائب ،،وإن ربك سينتقم من هؤلاء السحرة ومن يتعامل معهم ،،إن كان عاجلا أم عاجلا . فعذاب الله يأتي بغتة وفجأة في الدنيا على شكل مصيبة تأتي لمن يمارس الحرام ويظلم الناس ويأكل أموال الناس ،، ويخرب بيوت الناس ،،ويقطع أرزاق الناس وفي الآخرة نار جهنم خالدين فيها وبئس المصير
علي القيسي