26-07-2022 04:07 PM
سرايا - أكد رئيس جمعية المركز الإسلامي الدكتور جميل الدهيسات أن الواقع المعاش والظروف الاقتصادية الراهنة تفرض نمطا جديدا من التفكير يقوم على أساس ابتكار الافكار والبرامج التدريبية القابلة للتطبيق العملي والخضوع لشرط الممارسة الحياتية، مؤكدا أن هذا التفكير الجديد اعتمدته جمعية المركز الإسلامي في أعمالها وبرامجها التي تحاول تلمس الاحتياجات التدريبية للشباب بهدف تمكينهم من اكتساب المهارات والقدرات التي تعتبر متطلبا سابقا لأي مشروع صغير يمكنهم البدء من خلاله.
وقال الدهيسات في افتتاحه مشروع التدريب والتأهيل والتشغيل لإنتاج المواد الدعائية والإعلانية التي تنفذه دائرة البرامج التنموية في الجمعية بتمويل من منظمة الخبرة الفرنسية التابعة للإتحاد الأوروبي، قال بأن المشاربع الصغيرة والبرامج التدريبية المرتبط بالتأهيل لغايات التشغيل تشكل نسبة مهمة من النشاط الوطني الموجه لتقليص مؤشر البطالة والفقر، وتساهم في توليد فرص إضافية للعمل والتشغيل الذاتي وتوليد الدخل.
وأكد الدهيسات على أن المشروع يأتي على النسق المعتمد لدى الجمعية في تصميم وتنفذ المشاريع، بحيث ينسجم مع توجهاتنا الاستراتيجية الوطنية، ويلتزم بمعايير الجودة والكفاءة، كما أن اللافت في المشروع هو تخصيص نسبة كبيرة من المتدربين للشباب والشابات من ذوي الاحتياجات الخاصة، لتمكينهم من ممارسة دورهم الحياتي الطبيعي.
وفي السياق ذاته قال ممثل منظمة الخبرة الفرنسية في الأردن معتصم المعايطة، إن دعم مثل هذه البرامج يعد استراتيجية لدى المنظمة ونحن نغتنم شراكتنا مع جمعية ممتدة وكبيرة وعريقة مثل جمعية المركز الإسلامي للتعاون المشترك في دعم الشباب وتعزيز التوجهات العملية لديهم.
وأوضح مدير دائرة البرامج التنموية فواز المزرعاوي أن تفاصيل هذا المشروع ثرية ومهمة، تتصل بخطة عمل لتدريب ما لا يقل عن 350 مستفيد في مجالات المهارات الحياتية والتصميم الجرافيكي والتسويق الإلكتروني واستخدام الماكينات للتصميم ثلاثي الأبعاد والطباعة والتصنيع الهندسي للمواد الإعلانية والدعائية. لافتا إلى أن الجمعية بالتعاون مع جمعية بشائر الإيمان في سياق تنفيذ المشروع قامت بتجهيز البنية التحتية للمشغل التدريبي من معدات وأجهزة وماكينات.
يذكر ان مشروع التدريب والتأهيل والتشغيل لإنتاج المواد الدعائية والإعلانية تم افتتاحه في مركز النصر للخدمات المجتمعية التابع لجمعية المركز الاسلامي الخيرية.