27-07-2022 03:01 PM
بقلم : مخلد الكايد الحنيطي
أشاهد كثيرا كما يشاهد غيري من المواطنين سيارات تحمل تو ارقاما صغيرة الخانات يسمونها ارقاما مميزة؛وفي بعض الحالات يكون ثمن الرقم أغلى من ثمن السيارة ويمكن أن يصل سعر الرقم إلى عشرات الالاف من الدنانير.
وينطبق الأمر كذلك على أرقام الهواتف الخلوية حيث كانت الأرقام المميزة مطلوبة بشكل كبير في بداية انتشار هذه التقنية؛اما اليوم فأعتقد بأنها تراجعت بسبب تخزين الأرقام
بالهاتف دون الحاجة لحفظها شفهيا.
ولازال العديد من المواطنين يذكرون المواطن الذي اشترى
رقم سيارة بمبلغ ٤٥٠ الف دينار وانا شخصيا اعرف احد المواطنين قام بشراء رقم هاتف خلوي بمبلغ ٥٠٠٠ دينار وأعتقد بأن هناك حالات مشابهة كثيرة دفع فيها بعض المواطنين ارقاما فلكية على هذه التفاهات.
ما السبب في ذلك؟انه ياسادة مركب النقص في شخصية
المشتري لاعتقاده بأن ذلك يكمل شخصيته ويجلب له احترام الآخرين ولا يدري ان ذلك يسبب له الحقد الطبقي
وازدراء البعض له والنظر اليه بأنه فاسد وان الفلوس جاءته
دون كد او تعب والا لما اهدرها على أمور تافهة لا تقدم ولا تؤخر
وهنا لا اعمم ولكن الظاهرة مستشرية بالمجتمع بشكل كثيف.
حبذا لو قام هؤلاء المواطنين بصرف هذه الأموال على من يستحقها من المواطنين الفقراء وما أكثرهم او على وجوه
الخير مثل الغارمات او المساجين على مبلغ ضئيل لا يتعدي
ال ٥٠٠ دينار وأبواب الخير الأخرى وما أكثرها...!!!
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-07-2022 03:01 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |