حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,16 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20199

بأسعار خيالية .. سراويل تهتم بالبيئة

بأسعار خيالية .. سراويل تهتم بالبيئة

بأسعار خيالية ..  سراويل تهتم بالبيئة

28-07-2022 09:16 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يُصنّف سروال الدنيم Denim على أنه أكثر الملابس عالميّة، وقد بلغ سوق الدنيم العالمي أكثر من 56 مليار دولار في العام 2020 على الرغم من جائحة كورونا، كما أنه من المتوقّع أن تبلغ مبيعاته 88 مليار دولار في العام 2030، فما جديد الحلول المُعتمدة للتخفيف من مخاطر تصنيعه على البيئة؟

تُتهم صناعة الدنيم بتأثيرها السلبي على البيئة كونها تتطلّب استهلاك كميّات كبيرة من الماء وتتمّ في ظروف سيئة بالنسبة للعمال، كما تتطلّب اعتماد تقنيّات غسل واستعمال للمواد الكيميائيّة. ويُسجّل بيع أكثر من 2.3 مليار سروال من الدنيم سنوياً حول العالم، نسبة صغيرة منها يتمّ إنتاجها في الولايات المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا أما الغالبيّة العظمى من الإنتاج فتشهدها قارة آسيا وتُعتبر دولاً مثل تركيا وتونس من المنتجين الرئيسيين في هذا المجال.

خطوات على درب الاستدامة
شهدت السنوات الأخيرة تبنّي مصنّعي الدنيم خطوات صديقة للبيئة في مجال التصنيع واعتماد مبادرات تقوم على تبنّي الغسل بالأوزون والتخفيف من استهلاك الماء والمواد الكيميائيّة، بالإضافة إلى الاستعانة بالقطن العضوي والمُعاد تدويره. ولكن هذه الصناعة تحتاج إلى خطوات إضافيّة لتبلغ مراحل مُتقدّمة على طريق الاستدامة.

في هذا الإطار يندرج برنامج Switchmed لهيئة Unido التابعة للأمم المتحدة والمُتخصّصة بمجال التنمية الصناعيّة. ساهم هذا البرنامج في التشجيع على الإنتاج المسؤول والصديق للبيئة، معتمداً على دراسة تؤكّد أن بين 25 و47 بالمئة من المواد المستعملة حالياً في مجال تصنيع الدنيم يمكن الاستغناء عنها أو استبدالها بخيارات مُستدامة. وفي هذا الإطار، شهد العام 2020 إعادة تدوير 8000 زوج من سراويل الدنيم داخل مصنع تونسي وبأساليب صديقة للبيئة لإنتاج 20 ألف متر من الدنيم تسمح بإنتاج سراويل جديدة. وذلك في إطار برنامج لإعادة التدوير تمّ بالتعاون مع مصممين محليين.

تجربة جديدة
من التجارب الواعدة في هذا المجال، ما تقوم به علامة Diesel الإيطاليّة بالتعاون مع برنامج Switchmed في مجال إعادة تدوير القطن لتنفيذ خامة دنيم صديقة للبيئة في تونس. بدأ تطوير هذا المشروع مع حلول الشهر الجاري وهو يمتدّ حتى العام 2023، ويستعين بفضلات القماش لإنتاج قطع جديدة بهدف تعزيز مفهوم إدارة النفايات خلال الإنتاج وتحسين آليّات فرز بقايا الأقمشة لاستعمالها بالكامل في مجال إعادة التدوير أو تحويلها لأغراض أخرى خلال آليّة التصنيع.

وقد كشف بيان أصدرته Diesel وUnido معاً أن بقايا صناعة الأنسجة في تونس تُسبب 3000 طناً من النفايات كل عام، منها 55 بالمئة غير قابل لإعادة الاستعمال. من شأن هذا المشروع أن يُساهم في الحدّ من استهلاك المواد الخام وتطوير سلسلة إعادة التدوير في البلدان المنتجة بالإضافة إلى الحدّ من النفايات وتأثيرها المؤذي على البيئة، خاصةً أن عدم مُعالجة هذه النفايات بشكل صحيح ممكن أن يتسبّب بإطلاق مواد كيميائيّة مؤذية للبيئة.










طباعة
  • المشاهدات: 20199

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم