28-07-2022 09:37 AM
سرايا - أكد البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة ليست حاليا في ركود أو "ما قبل الركود"، في الوقت الذي رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة مجددا لمحاولة تهدئة التضخم.
وامتنعت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، عن التعقيب على السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي بعد أن رفع الأربعاء، سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثانية على التوالي.
بدوره، قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، إنه لا يعتقد أن الاقتصاد الأميركي في ركود حاليا، لكنه يتباطأ، مشيرا إلى أن المسار أمام البنك المركزي لتفادي ركود ما زال ضيقا.
وأضاف باول في مؤتمر صحافي عقب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي قرر زيادة سعر الفائدة: "لا أعتقد أن الاقتصاد في ركود في الوقت الحالي".
ولفت إلى أن زيادة "كبيرة على نحو غير معتاد" في أسعار الفائدة، ربما تكون ملائمة في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي في سبتمبر، لكن القرار ستحدده البيانات الاقتصادية الواردة من الآن وحتى ذلك الموعد.
يشار إلى أن زيادة أمس الأربعاء، هي الثانية على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس، ورابع مرة تُرفع فيها الفائدة هذا العام، مع تحرك حكام البنك المركزي الأميركي بقوة لتهدئة أقوى زيادة في التضخم منذ أكثر من أربعة عقود، تجنبًا للركود في أكبر اقتصاد في العالم.
وقال الاحتياطي الفيدرالي في بيان صدر بعد اجتماع لجنته النقدية، إن "مؤشرات الإنفاق والإنتاج تباطأت في الفترة الأخيرة، ومع ذلك ظلت فرص العمل مرتفعة في الأشهر الماضية ولا يزال معدل البطالة منخفضا".
وأضاف البيان أن "اللجنة النقدية تتوقع أن الزيادات الجديدة في معدلات الفائدة ستكون مناسبة".