28-07-2022 11:33 PM
سرايا -
اختتمت جامعة عمان الاهلية مساء الخميس 28-7-2022 احتفالاتها بتخريج طلبتها للأعوام 2020 و2021 وطلبة الفصلين الأول والثاني 2022 ( الفوج 27 والفوج 28 والفوج 29) ، حيث رعى الاستاذ الدكتورساري حمدان رئيس الجامعة في اليوم السادس للاحتفالات حفل تخريج طلبة كليّات " الآداب والعلوم والعلوم التربوية والدراسات العليا " ، بحضورأعضاء من مجلس الأمناء والأساتذة نواب الرئيس والعمداء وأعضاء من الهيئتين التدريسية والإدارية وحشد كبير من ذوي الطلبة الخريجين .
وأضاف : أخذت الجامعة على عاتقها ومنذ تأسيسها منذ ما يزيد على ثلاثين عاماً على يد المرحوم المؤسس الدكتور احمد الحوراني أن تكون منارة علم ومركز اشعاع حضاري يفخر به الأردنيون جميعاً ، وحازت الجامعة على أسباب التميز من حيث كفاءة كادرها التدريسي والإداري واهتمامها بخدمة مجتمعها المحلي وأولت الجامعة البحث العلمي والدراسات العليا اهتماماً ملحوظاً وبما يتوافق مع متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي.
وقال : لقد تم استحداث برنامج الماجستير في تحكيم عقود الانشاءات والماجستير في علوم واضطرابات التواصل وماجستير علوم التمريض إضافة الى ماجستير هندسة الانشاءات.وفي درجة الدبلوم العالي تم استحداث عدة برامج في التصميم التعليمي الرقمي وعلم النفس الإكلينيكي وإعداد المعلمين والدبلوم العالي في المحاسبة القانونية.
وخاطب الخريجين بالقول : أيها الخريجون لقد استحققتم ان تعيشوا هذا اليوم الجميل برفقه ذويكم، من واصلوا الليل بالنهار وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل الوصول الى هذه اللحظة فمبارك لكم ومبارك لهم على عطائهم مثمنين ومقدرين اختياركم لجامعة عمان الأهلية طريقاً لمستقبل ابنائكم ومؤكداً بأن الجامعة ستبقي تحمل راية التميز والابداع.
كهذا اليوم من نفس الشهرسنة 2000 تماما كنت اجلس في ذاك المدرج المواجه لي في السطر قبل الأخير المقعد الثالث من اليمين طفلة صغيرة بين الحضور تصفق فرحا لكل طالب يعلن اسمه منتظرة اسم أخي الأكبر الذي كان من أوائل الدفعة حينها .. اليوم انا انتظر ان يعلن اسمي الأولى على التخصص ايضا فيخفق قلبي بذات الطريقة وذات المشاعر فتشاء الأقدار وتأتي الترتيبات الالهية لأعود لاثنتين وعشرين عاما مضت كأنها اختزلت في ثوان لا تُعد.
وتقدمت بالتحية لراعي الحفل ولأعضاء الهيئة التدريسية والضيوف مهنئة زملائها وزميلاتها الخريجين وحيّت آباء وأمهات الخريجين مثمنة مواقفهم ودعمهم .
ثم قالت : كثير منكم يعرفونني كمذيعة اخبار على الشاشات وقد يميّز صوتي على الوثائقيات وكتاباتي في الصحف والمجلات ... لكنها .. وحدها أمي تعرف مقدار الخيبات والعثرات التي اجتزتها .. وحدها تعدّ السلالم والدرجات التي صعدتها، فهي تؤمن أنني لست مخلوقة لفعل كل ما هو سهل ..لذا كلما أحسست بالخوف والرغبة في التراجع أقف أمامها لتذكرني أن الانسانة التي تحمل الجبل اليوم هي ذاتها التي حملت حجارة صغيرة في البداية ليصبح الحزن سهلا وها أنا ذا اليوم على مشارف النهاية في برنامج الدكتوراة.
وختمت بالقول : لا يهم من أين أنتم قادمون ما يهم حقأ إلى أين أنتم ذاهبون... وتذكروا فقط ، أعطوا أحلامكم فرصة عادلة .. حينها ستتحقق.