30-07-2022 09:13 AM
سرايا - استدعت الخارجية الفرنسية سفير ميانمار في باريس، الجمعة، احتجاجا على إعدام المجلس العسكري الحاكم في هذا البلد 4 سجناء سياسيين، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس من مصدر دبلوماسي.
واستنادا إلى المصدر، "جرى أيضا تذكير سفير ميانمار بدعوة (باريس) إلى الإنهاء الفوري لأعمال العنف التي يرتكبها النظام العسكري، والإفراج عن جميع المعتقلين تعسفا منذ الانقلاب في شباط/فبراير 2021، وإلى إقامة حوار يشمل جميع الأطراف المعنيين".
وأثارت عمليات الإعدام الأربع التي أُعلن عنها الاثنين، وهي الأولى منذ عقود في بورما، إدانة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في مجلس الأمن الدولي، الخميس.
ورد المجلس العسكري بأن السجناء الذين أُعدموا "يستحقون أحكاما عدة بالإعدام".
ومن بين هؤلاء السجناء، فيو زيا ثاو (41 عاما) النائب السابق في "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية"، حزب أونغ سان سو تشي، الذي حُكِم عليه بالإعدام في كانون الثاني/يناير لانتهاكه قانون مكافحة الإرهاب.
وبينهم أيضاً، الناشط الديمقراطي البارز كياو مين يو (53 عاما) المعروف باسم "جيمي" الذي اشتهر بدوره في التمرّد الطلابي في عام 1988 ضد المجلس العسكري في تلك الفترة. وأوقف الناشط في تشرين الأول/أكتوبر وحكم عليه في كانون الثاني/يناير، لاتهامه بالتحريض على التمرّد من خلال منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
أما السجينان الآخران اللذان أُعدما فهما رجلان اتُهما بقتل امرأة اشتبها في أنها كانت مخبرة للمجلس العسكري.
ومنذ الانقلاب العسكري في الأول من شباط/فبراير 2021، حكمت ميانمار بالإعدام على عشرات المعارضين للمجلس العسكري، لكن لم يكُن قد نُفّذ منها أي حكم حتى الآن.