30-07-2022 12:29 PM
سرايا - وجه القضاء الفدرالي إلى زوجين يقيمان في الولايات المتحدة منذ عقود وينتحلان اسمي طفلين متوفيين، تهمة سرقة هوية والتواطؤ ضد الحكومة، وذلك في قضية تخيم عليها شبهات تجسس.
واعتقل والتر بريمروز وزوجته غوين موريسون، المولودان في 1955، في هاواي قبل أسبوع. وبحسب الوثائق فقد عُثر أثناء تفتيش منزلهما على صورة قديمة لهما بزي الاستخبارات السوفياتية "كي جي بي".
وأمر القاضي الخميس بمواصلة توقيف الرجل خشية أن يغادر البلاد جوا. وستمثل الزوجة أمام القاضي الأسبوع القادم.
وبحسب لائحة الاتهام فإن الزوجين درسا في تكساس في السبعينات وتزوجا هناك في 1980. ولأسباب غير معروفة، انتحلا في 1987 هويتي بوبي فورت وجولي مونتغيو، وهما طفلان توفيا قبل سنوات من ذلك ومدفونان في مقبرتين قريبتين.
وتزوج الزوجان مرة ثانية في 1988 بهويتيهما الجديدتين. في 1994 انضم "بوبي فورت" إلى قوة خفر السواحل وخدم فيها 20 عاما قبل أن يصبح متعاقدا مع وزارة الدفاع.
وخلال السنوات، استحصل الزوجان على العديد من الوثائق الرسمية بالهويتين المسروقتين ومنها رخص قيادة والعديد من جوازات السفر.
وبينما لا تذكر لائحة الاتهام شبهة التجسس، تشير وثيقة قدمت لرفض طلب الإفراج المشروط عنهما إلى أن القضية معقدة.
وقالت المدعية الفدرالية كلير كونورز إن " المحققين الفدراليين ضبطوا رسائل" موجهة إلى الزوجين "تشير إلى المتهمين بأسماء غير بوبي وجولي ووالتر أو غوين".
كما عثر المحققون على صور للزوجين بزي عناصر كي.جي.بي.
وقال أحد أقارب موريسون للمحققين إنها عاشت في رومانيا عندما كانت لا تزال في الكتلة الشيوعية، بحسب كونورز.
أما بريمروز فكان عليه خلال فترة تعاقده مع البنتاغون، الإبلاغ عن جميع رحلاته الخارجية، وامتنع عن القيام بذلك بالنسبة لعدة رحلات إلى كندا، بحسب المدعية.
وقالت محامية موريسون، ميغان كاو، إن موكلها نفى الاتهامات.