حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,24 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 32786

بعد تكرار حوادث الغرق .. غياب الرقابة عن المزارع الخاصة تطفو على السطح مجددًا

بعد تكرار حوادث الغرق .. غياب الرقابة عن المزارع الخاصة تطفو على السطح مجددًا

بعد تكرار حوادث الغرق ..  غياب الرقابة عن المزارع الخاصة تطفو على السطح مجددًا

30-07-2022 02:20 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - خاص - راج استئجار المزارع الخاصة في الأردن في الآونة الأخيرة خاصة بعد جائحة كورونا، إذ اصبحت بديلاً أقل تكلفة وأقل قيود من صالات الأفراح بالنسبة للأردنيين، لا سيما لغايات الترفيه وقضاء العطل، وبات تأجير المزارع مصدر دخل مجدي لأصحابها.

في الوقت ذاته، ما زالت المزارع الخاصة "غير المرخصة" والتي تفتقر لمتطلبات السلامة العامة، "مصيدة" لأرواح الأردنيين.

الأسبوع الماضي، خيم الحزن على محافظة اربد بعد وفاة الشاب الدكتور علي ذياب آل خطاب إثر صعقة كهربائية في بركة سباحة.

وفي حوادث مشابهة، توفى طفلين أحدهما بمحافظة اربد والأخر بمحافظة جرش غرقًا ببرك سباحة خاصة نهاية الشهر الماضي.

سرايا كانت قد تابعت الكثير من الحوادث شبيهة بالتي تم ذكرها، ورغم تعددها الا ان الإقبال على المزارع الخاصة لم ينخفض بل صار بتزايد ملحوظ وسط غياب الرقابة ومتطلبات السلامة العامة.

وزارة الداخلية كانت قد صرحت في وقت سابق بأنه سيصار إلى تطبيق أحكام قانون منع الجرائم من خلال التوقيف الإداري للأشخاص الذين يعرضون حياة المواطنين للخطر بتأجير مزارعهم الخاصة التي يوجد فيها برك مائية دون توفير أي من متطلبات السلامة العامة.

التشديد على متطلبات السلامة العامة حينها وتطبيق القانون بحق المخالفين لم يحدث ما هو جديد ولم يقلل من حوادث الغرق، ولربما هو "استخفاف بأرواح الأردنيين".

في ذات السياق، وجه مواطنون عبر سرايا مطالبات بتوفير مستلزمات السلامة العامة في المزارع الخاصة حتى لا تنقلب "فرحة العطلة" لـ"خيمة من الحزن"








طباعة
  • المشاهدات: 32786

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم