31-07-2022 10:46 PM
سرايا - رغم تقدمها في العمر، مازالت معمرة أسترالية، تبلغ من العُمر 100 عام، تواظب على ممارسة تمارينها داخل صالة الألعاب الرياضية.
فخلال 3 أيام في الأسبوع، تثبت السيدة إدنا شيبرد أن العُمر مجرد رقم، فتقضي ساعات داخل صالة الألعاب الرياضية، كما تفضل ممارسة المشي بشكل منتظم، في أمر من الصعب أن يؤديه ممن هم في نفس سنها.
رغبتها في ممارسة تدريباتها المختلفة، دفعتها للحفاظ على عضويتها بإحدى صالات الألعاب الرياضية في شمال ملبورن الأسترالية على مدار 40 عامًا، في أمر يجعلها تشعر بالرضا بحسب ما نقلته عنها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتؤدي "إدنا" داخل الـ"جيم" مختلف التدريبات من الضغط حتى حمل الأوزان، فتواظب في كل مرة على حمل 5 كيلوجرامات في كل يد.
نوهت "إدنا"، إلى أنها ظلت تذهب إلى صالة الألعاب الرياضية منذ أن بلغ زوجها سن التقاعد في ثمانينيات القرن الماضي، فاشتركت برفقته للحفاظ على حركة جسمهما، وهو ما استمرت عليه حتى بعد وفاته.
كشفت "إدنا" أنها كانت تهوى الرقص منذ طفولتها وحتى بلوغها فترة المراهقة، وهو ما تكلل بفوزها بجائزة أفضل طفل في مجال التربية البدنية في فيكتوريا.
كل هذه العوامل، شجعت العجوز على الاهتمام بحالتها البدنية، فخلال السنوات السابقة، شاركت في 8 فصول في الأسبوع لتعلم السباحة، فيما خصصت يومي الإثنين والجمعة للتوجه إلى صالة الـ"جيم"، أما الأربعاء فهو خاص بالمشي فقط.
حب "إدنا" للرياضة، لم يثنيها عن التوقف مع تطبيق إجراءات الإغلاق، تزامنًا مع تفشي الموجة الأولى من فيروس كورونا قبل عامين في بلادها، فبعدما حرمت من التوجه إلى الـ"جيم"، اكتفت بحمل الـ"دمبل" بمختلف أوزانه.
الحالة التي تتمتع بها "إدنا" أثارت دهشة كثيرين من حولها، بحيث طلبوا منها نصائح للحفاظ على صحتها كما فعلت على مدار حياتها، حتى قالت: "المهم هو التأكد مما يمكن فعله وما لا يمكن، من غير الجيد دفع النفس وإيذاءها".
وكشفت "إدنا" سر الحفاظ على صحتها: "المفتاح هو العناية بجسمك، أنا لم أدخن أو أشرب الكحول من قبل، دائمًا أمارس الرياضة بقدر ما أستطيع. كما حاولت دائمًا الاختلاط جيدًا بالناس".
سلطت "إدنا" كذلك الضوء على نظامها الغذائي، الذي قالت بشأنه: "أنا لا آكل الأطعمة الغنية بالتوابل لأنني لا أستمتع بها، وأطهو جميع وجباتي بنفسي وأتأكد من تناول الكثير من الفاكهة والخضروات".
وختمت المعمرة حديثها: "ممارسة الرياضة جزء من حياتي، لن أكون سعيدة إذا لم أتمكن من القيام بذلك».
(العين)