حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20363

ما هي أسرار الحكومة الأردنيّة ببرنامجها التّنفيذيّ الجّديد ؟

ما هي أسرار الحكومة الأردنيّة ببرنامجها التّنفيذيّ الجّديد ؟

ما هي أسرار الحكومة الأردنيّة ببرنامجها التّنفيذيّ الجّديد ؟

01-08-2022 09:20 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : حاتم القرعان
جاءت الحكوميّة الأردنيّة ببشارات جديدة للشعب الأردنيّ ببرنامج تنفيذيّ لتحديث القطاع العام ، بنفس الوقت الذي يتساءل فيه المجتمع والأردنيين ماذا فعلت حكومتنا وكيف تتعامل مع القضايا الوطنيّة التي تمس بكرامة الشّعب الأردنيّ؟
يتضمّن هذا التّحديث هيكل مرن وذو كفاءة محوره المواطن ، هكذا جاء تعبير الحكومة ، ويشمل محاور حسّاسة ومؤثّرة تتنوع بين التّعليم والإدارة والإقتصاد والصّحّة والخدمات ، وحتّى لا ننسى كلّ ما تنظمه الحكومات حسّاس ومؤثر ومؤلم "أحياناً " فقط .
أبرز ما جاء عبر هذه التّعديلات :
إنشاء وزارة التّربية والموارد البّشريّة ، وذلك من خلال دمج وزارتيّ التّربيّة والتّعليم والتّعليم العالي .
وإلغاء وزارة العمل وتحويل أدوارها ومهامها إلى الوزارات المعنيّة وهي وزارة الدّاخليّة ووزارة الصّناعة والتّجارة والتّمويل ، ووزارة التّربيّة والموارد البشريّة .
إلغاء مؤسّسة التّدريب المهنيّ ونقل مهامها إلى وزارة التّربية والموارد البشريّة .
نقل مهام تنظيم العمالة الوافدة إلى وزارة الدّاخليّة .
ونقل مهام صندوق التّنمية والضّمان الإجتماعيّ ونقل رئاستيهما إلى وزير الصّناعة والتّجارة .
إلى هذا الحد تكتفي الحكومة الأردنيّة بأهم قراراتها بما يخص القطاع العام والمواطنين بشكل عام وتدعي بذلك مواءمة المخرجات المؤسسيّة مع سوق العمل ، وربما يأتي عُقب ذلك تساؤلات كثيرة من حقّها وضع يدها على مكمن " الحبكة " ومنها هل تحرُّك الحكومة بهذه الخطوة وبهذا الوقت شيء صحي وسليم ؟
وهل الدّور الذي قدّم لوزارة التَخطيط والتّعاون الدّولي يتناسب مع حجمها ؟
وكم هي تكلفة الدّمج والإلغاء مع أهميّة النّظر لقيمة الرّواتب للمسؤولين في هذه القطاعات والوزارات ، السّابقين منهم والجّدد ؟
هي مشاهد مكرّرة ، وبيع من الأفيون ، وتهرّب من المسؤوليّة ، ووضع العصى بالطّرف الآخر ، هكذا يرد المُبصرين .
هي إدارة وتخطيط وإصلاحات من شأنها المواطنين ، وخطط جديدة تهتم بغدٍ أفضل لتحسين الحالة الإجتماعيّة وإقتصاديات الفرد والجّماعة ، وتنظيم الهيكلة العامّة ، هكذا يردُ المُتسلّقين على الفكرة .
ونعلم بأنّ كتاب الحكومة في أوراقه وأنفاسه الأخيرة وقبل تسليم المهمّة ، وجد أنّ الخطأ في الهيكلة القديمة ، ولا شأن لهم في كلّ ما حصل ولا بالجّوع ولا بالتّرهّل ، لذلك قدّموا الخطّة .

حتّى لا نسهب عن الفكرة ، أين وزارة التّخطيط وعبقريتها وفصاحتها عن الأمس هو الأخ الأكبر لبكرة !!!

حفظ الله الأردن وشعبه وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين.

بقلم: حاتم القرعان











طباعة
  • المشاهدات: 20363
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
01-08-2022 09:20 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم