01-08-2022 09:27 AM
بقلم : الدكتور أحمد الشناق - أمين عام الحزب الوطني الدستوري
أسئلة مشروعة، إلى دولة رئيس الوزراء، الدكتور بشر الخصاونة المحترم.
- لماذا عهد حكومتك، عهد إنهاء الولاية الدستورية كسلطة تنفيذية، بمسؤولية عن الشؤون الداخلية والخارجية؟
- ماذا يمنع حكومتك النزول إلى الميدان، والإشتباك الإيجابي مع المواطنيين، بقرارات وحلول لقضاياهم ؟
- ماذا يمنع أن تقود فرق وزارية وزيارة مناطق الأردن، والاستماع إلى المواطنيين، والوزير المعني، يقدم خطته التنفيذية والآليات القابلة للتطبيق ؟
- ماذا يمنع أن تزور مناطق تصرخ بعدم وصول المياه، وتئن من العطش، لتأخذ قرارات ميدانية، والخلل واضح بالإدارة المائية، ولا علاقة للعطش بشح المياه ؟
- ماذا يمنعك من أخذ قرار فوري، بشمول كافة العاطلين عن عمل بالتامين الصحي الشامل، بحده الأدنى، ولا تسمع لوزارة تدار بعقلية موظف ؟
- ماذا يمنعك، بقرارات تتعلق بتوسيع الرقعة الزراعية والتفويض للمواطنيين ، كخطة وطنية للأمن الغذائي، ومواجهة البطالة ؟
- ماذا يمنعك من قرار وطني بتحديد سقف الرواتب لكافة رواتب يتم تقاضيها من خزينة الدولة، والتفكير الجدي بالتامين ضد البطالة.
- ماذا يمنعك من قرار وطني، بإعادة هيكلة ودمج وزارات وهيئات ومؤسسات، وإعادة الولاية الدستورية لموقع الوزير، بإستثناء بعض المؤسسات، التي نقدر استمراريتها ؟
- ماذا يمنعك من قرار دمج ديوان الخدمة المدنية مع وزارة العمل، وإنشاء وزارة التشغيل، وعلى أسس بنك معلومات للأردنيين، لفرصة عمل أو وظيفة، وإقرار قانون الخدمة الوطنية بإعتبار ذلك واجب دولة؟
- ماذا يمنعك من فتح ملف الطاقة وإعادة هيكلته، بما يخدم مواطن وصناعة وزراعة ومياه ؟
- ماذا يمنعك من فتح ملف المياه، بخبراء أردنيين، ووضع خطة واضحة دون تصريحات إعلامية ؟
- يا دولة الرئيس، أسئلة وأسئلة نطرحها على دولتكم، لماذا والف لماذا، لماذا لا تكون صاحب ولاية تنفيذية وبالميدان، ومصارحة ومكاشفة مع الشعب، حتى لا يبقى عهد حكومتكم، عهد الأداء البوتوكولي في مكاتب عمان ؟
نعلم ومن تجربتنا الطويلة، تاخذون افكار وليعاد طرحها بتصريحات، دون آليات حقيقية على أرض الواقع، لأنها ليست افكاركم . ولكن يا دولة الرئيس، لا نرضى لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية، هذا الهوان في الدور والأداء .
واقبلوا فائق الإحترام .
الدكتور أحمد الشناق
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-08-2022 09:27 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |