02-08-2022 08:57 AM
سرايا - قال مدير أوقاف القدس عزام الخطيب، إن المسجد الأقصى المبارك يشهد توسيع رقعة الدخول إليه من قبل المستوطنين بجسر آخر عدا عن الموجود حاليا.
وأضاف الخطيب، اليوم الثلاثاء، أن هناك عمل آخر من قبل الجماعات المتطرفة بالصولات والجولات والاقتحامات، وتمديد الوقت لدخول عدد كافٍ من المستوطنين إلى المسجد الأقصى المبارك، مشيرا إلى أنهم يريدون تهويد المسجد.
وذكر أن لدى الجماعات اليهودية المتطرفة، مشروع آخر يخطط ويناقش مع المسؤولين والحكومة سواء كانوا من اليمين المتطرف أو اليسار المتطرف، لتغيير الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى المبارك.
واعتبر الخطيب أن الأمر خطير جدا بأن يناقش تغيير الوضع القانوني والتاريخي وتهويد المسجد الأقصى بهذه الجرأة مع مسؤوليين حكوميين في الاحتلال الإسرائيلي، داعيا المؤسسات والجهات الإسلامية إلى إعلام الرأي العام العام بما يجري على الأرض.
وأكد أن أوقاف القدس ترصد ما يحدث في المسجد الأقصى يوميا من اقتحامات، قائلا: "نرصد ما يحدث لأن الأقصى أمانة في رقابنا".
وشددت أوقاف القدس على لسان مديرها عزام الخطيب، بعدم الاعتراف في مصطلح التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، لأن المسجد لا يقبل القسمة على اثنين، ولا يقبل الشراكة مع أي جهة كانت، مبينا أن مساحته "144 دونما" مسجد خالص للمسلمين وحدهم.
وتابع بأن الجماعات المتطرفة تحاول اقتحام المسجد الأقصى المبارك صباحا وتعطيل دخول المسلمين إليه وإبعادهم عن طريق المقتحمين، داعيا المسلمين إلى الذهاب للمسجد منذ صلاة الفجر وحتى ما بعد صلاة العشاء.
ولفت إلى وجود 800 موظف تابعين لاوقاف القدس في المسجد الأقصى، وأن التقسيم المكاني والزماني أمر غير مقبول، رغم عسكرة المسجد الأقصى المبارك والمقصة الأمنية الحديدية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن المسلمين الموجودين فيه لن يسمحوا بأي اعتداء وفرض تغييرات من العناصر المتطرفة.
وقال الخطيب إن منظمة اليونيسكو أصدرت قرارات متكررة سنويا، تفيد بأن المسجد الأقصى المبارك، مسجد إسلامي للمسلمين وحدهم بمساحته الحالية.
رؤيا