سرايا - دخلت زوجة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا وصديقته في مشادة حادة خلال استضافتهما معا على الهواء مباشرة، في أحد البرامج التلفزيونية المحلية.

وأتت هذه المشادة على ميراث مارادونا، فرغم مرور عامين تقريبًا على وفاته إلا أن خلافات الميراث ما زالت متواصلة، بعد حصر أمواله وشركاته وكل ما يتعلق به.

وتبادلت كلوديا فيلافيني، الزوجة السابقة لمارادونا، وصديقته فيرونيكا أوجيدا الاتهامات على الهواء بشأن الأحقية في الميراث، بعد أن اجتمع الورثة لمناقشة الأمور.

وشاركت الصديقة فيرونيكا أوجيدا نيابة عن ابنها القاصر والوحيد دييغيتو مارادونا وقالت: ”هناك تحدثنا بشكل جيد للغاية، كان الوضع متناغمًا وقمنا بتقسيم كل شيء. تحدثنا أيضًا عن أعمال مارادونا وكيف سيواصل الورثة ذلك، الآن بعد أن رحل دييغو“.

وذكرت فيرونيكا أنها علمت بوجود مصنع نبيذ في الخارج يأخذ اسم دييغو مارادونا وعن عقود لابنتيه دلما وجيانينا في الخارج، وهاجمت منافستها: ”لست خائفة منك ومن بناتك“.

فردت الزوجة السابقة عليها بأن أجواء اجتماع الورثة كانت على ما يرام، مضيفة: ”عندما شارك الأولاد الأشياء، كنا معًا وكان كل شيء على ما يرام مع جميع المحامين. لا أعلم ماذا حدث الآن.

كان كل شيء يسير على ما يرام مع جميع المحامين، حتى ظهر ماريو بودري في ذلك اليوم وقال إنني جمعت مع دلما وجيانا 80 ألف دولار في دول الخليج. لا أعرف من أين تأتي هذه الكذبة. أقسم على أحفادي“.

ووجهت فيرونيكا اتهاما لكل من الابنتين دلما وجيانينا بأنهما تحدثتا عن ابنها بالسوء وقالت: ”الولد هو ديجيتو فرناندو مارادونا، شقيقكم البالغ من العمر 9 سنوات. هل هو صعب جدا بالنسبة لك؟ أنا لا أحبهم أن يتحدثوا باستخفاف عن ابني“.

وتوفي مارادونا في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بعد أن دخل المستشفى في لابلاتا لأسباب نفسية على ما يبدو.

وقال مُمثل مارادونا بأن حالته ليست خطيرة، وبعد ذلك بيوم خضع لعملية جراحية طارئة في الدماغ لعلاج ورم دموي تحت الجافية، فخرج من المُستشفى في الـ 12 من نوفمبر بعد عملية جراحية ناجحة، لكنه في الـ 25 من نوفمبر 2020، تُوفي مارادونا عن عمر ناهز الـ 60 عامًا بنوبة قلبية في منزله في بمدينة تيغري في بوينس آيرس.

وفي بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، غرد الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم قائلا ”نُعرب عن حزننا العميق لوفاة أسطورتنا،، سيظل دائمًا في قلوبنا“، فيما أعلن الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام في البلاد.