حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,6 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9837

هل ينجو نيمار من لعنة السوبر؟

هل ينجو نيمار من لعنة السوبر؟

هل ينجو نيمار من لعنة السوبر؟

03-08-2022 09:08 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - اختار النجم البرازيلي نيمار جونيور، السير في طريق صاخب، مليئا بالأشواك، طوال مسيرته الكروية.

وانتقل نيمار إلى برشلونة في صيف 2013 قادما من سانتوس، في صفقة ذهبت بمسئولي الفريق الكتالوني للمحاكم القضائية.

وبعد 4 أعوام، باغت نيمار، الجميع بانتقاله إلى باريس سان جيرمان مقابل كسر شرطه الجزائي مقابل 222 مليون يورو، ليكون أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم.

وفقد نيمار بريقه تدريجيا في حديقة الأمراء، ولم يقدم جديدا في ظل مواصلة الهيمنة المحلية، بينما لم يتحقق الحلم الأكبر للإدارة الباريسية، بحصد الكأس ذات الأذنين.




ورغم تجديد عقده حتى صيف 2025، ثار جدل حول تفكير الإدارة الجديدة للنادي ممثلة في المستشار الرياضي لويس كامبوس في عرض نيمار للبيع.

لكن كريستوف جالتيه، المدير الفني الجديد لباريس سان جيرمان، أكد تمسكه باستمرار النجم السابق لبرشلونة.

وكان نيمار عند حسن الظن، حيث سجل هدفين ساهما في فوز باريس على نانت (4-0) في كأس السوبر الفرنسي، ليهدي جالتيه، لقبه الأول في حديقة الأمراء.

لكن يمثل التتويج بكأس السوبر، لعنة على النجم البرازيلي، سواء في مسيرته مع البارسا أو سان جيرمان.

وفي صيف 2013، سجل نيمار هدف برشلونة الوحيد في معقل أتلتيكو مدريد، ليتعادل الفريقان 1-1 ذهابا، ودون أهداف إيابا، ليتوج برشلونة باللقب.

إلا أن نيمار أنهى موسمه الأول بسيناريو كارثي، حيث خسر البارسا لقب الليجا في الجولة الأخيرة بتعادله في الكامب نو أمام أتلتيكو مدريد.

كما خسر البارسا أمام ريال مدريد في نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا.



ولم تقتصر الكبوات على مستوى برشلونة، بل تعرض نيمار لإصابة بالغة في العمود الفقري بمونديال 2014، كادت أن تقضي على مسيرته.

وبعد 5 أعوام، شارك نيمار في فوز باريس على موناكو (4-0) في صيف 2018، ليتوج بكأس السوبر الفرنسي لأول مرة.

إلا أن النجم البرازيلي تعرض لإصابة أولى في ديسمبر/كانون أول، أبعدته عن الملاعب ما يقرب من 4 أسابيع.

وبعودته للملاعب في أواخر موسم 2018-2019، تعرض نيمار لإصابة جديدة في ودية البرازيل وقطر، حرمته من المشاركة في كوبا أمريكا.

وفي 13 يناير/كانون ثان 2021، سجل نيمار هدفا في فوز باريس على مارسيليا (2-1)، ليتوج مجددا بكأس السوبر الفرنسي.

إلا أن نهاية هذا الموسم كانت قاسية، حيث ودع الفريق، دوري الأبطال من الدور قبل النهائي، وخسر لقب الدوري الفرنسي لصالح ليل، ليفقد العملاق الباريسي هيبته محليا.

ويبقى السؤال "هل تألق نيمار في كأس السوبر مؤخرا يفتح الباب أمام كسر هذه اللعنة؟ أم ينتظر النجم البرازيلي كابوسا جديدا في مسيرته على مدار الموسم الجديد حتى حلول صيف 2023؟".

 








طباعة
  • المشاهدات: 9837

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم