حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1685

باحثون يطورون ميكروبوتات قادرة على إحداث ثورة في العديد من جوانب الطب

باحثون يطورون ميكروبوتات قادرة على إحداث ثورة في العديد من جوانب الطب

باحثون يطورون ميكروبوتات قادرة على إحداث ثورة في العديد من جوانب الطب

06-08-2022 11:23 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - في المستقبل غير البعيد، قد يكون الجراحون الذين يعالجون أمراضنا عبارة عن آلات صغيرة تسبح في أجسامنا، أو تتعقب الأورام السرطانية أو تزيل الجلطات حتى من أصغر الشرايين.

إذا كان هذا يبدو وكأنه خيال علمي، فأنت لست مخطئا: فكثيرا ما لعبت أفلام كثيرة على مفهوم تقليص الآلات إلى حجم خلية واحدة، ولكن خلال السنوات القليلة الماضية، حدثت تطورات في علم الروبوتات والمواد جعلت الفكرة أقرب إلى الواقع.

بحسب تقرير مجلة "نوابل" (Knowable Magazine) فإن عالم الروبوتات برادلي نيلسون من المعهد الفدرالي للتكنولوجيا في زيورخ (ETH Zürich) -والذي قضى حياته المهنية في العمل على إنشاء أجهزة مجهرية- يؤكد أن المهندسين قاموا بالفعل ببناء روبوتات لا تزيد على حجم الميكروب، ويمكنها التحرك والاستشعار ببيئتها.

ويقول نيلسون "التحدي الرئيسي التالي هو إضفاء نوع من الذكاء على هذه الآلات حتى تتمكن من أداء وظائفها بشكل مستقل، مما يؤدي إلى إخراج المشغلين البشريين من المعادلة تماما".

ما متطلبات إنشاء روبوت ذكي دقيق؟
كما طرح سؤالان آخران: كيف يمكن استخدامه في العالم الحقيقي؟ وما الوظائف الطبية التي يمكن أن تقدمها لنا مثل هذه الآلات الدقيقة؟ وقد تضمنت هذه الأسئلة ورقة علمية مرجعية نشرت عام 2010 بدورية "أنيوال ريفيو أوف بيوميديكال إنغينيرنغ" (Annual Review of Biomedical Engineering).

ويري الباحثون أن الروبوت بشكل عام، من أي حجم كان، يعمل في بيئة غير معروفة، ويتكيف مع ما يحيط به، ويمكنه التحرك لتحقيق الهدف. والطريقة الكلاسيكية للتفكير أن هناك 3 ركائز للروبوتات: أولا: استشعار على الروبوت القيام به بطريقة ما ليجمع معلومات حول ما يحيط به. ثانيا: هناك حركة يجب أن يكون لها نوع من آلية تشغيل حتى يمكنها التفاعل مع هذا العالم المحيط. ثالثا: هناك عملية حاسوبية يجب عليها معرفة الإجراءات التي ستتخذها في أي وقت.

يصف نيلسون هذه الآلات الصغيرة قائلا "في عملي، أحاول عادة بناء تلك العناصر في آلات بحجم خلية واحدة يصل عرضها إلى بضع مئات من الميكرونات". وأوضح أنه بمجرد أن تصل إلى أقل من ميكرون، تتغير أنواع الفيزياء التي تهيمن على البيئة المحيطة بالروبوت، فهناك أشياء مثل الحركة العشوائية للذرات والجزيئات ستؤثر عليه، لذلك يصبح العمل أشبه بدراسة الكيمياء أكثر من الروبوتات.

 








طباعة
  • المشاهدات: 1685

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم