حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,7 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8733

مسؤول الماني يحذر من إمكانية استغلال متطرفين لأزمة التضخم لأغراضهم الخاصة

مسؤول الماني يحذر من إمكانية استغلال متطرفين لأزمة التضخم لأغراضهم الخاصة

مسؤول الماني يحذر من إمكانية استغلال متطرفين لأزمة التضخم لأغراضهم الخاصة

07-08-2022 08:19 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - حذر مسؤول بارز في الاستخبارات الداخلية الألمانية من إمكانية استغلال متطرفين لأزمة الطاقة والتضخم المرتفع لأغراضهم الخاصة، في ظل أشد أزمة تشهدها البلاد منذ الحرب العالمية الثانية مع تراجع إمدادات الغاز الروسي.


وقال يورغ مولر، رئيس المكتب الإقليمي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية براندنبورغ الألمانية، في تصريحات لصحيفة "دي فيلت" الألمانية: "المتطرفون يحلمون بشتاء الغضب الألماني، إنهم يأملون أن تؤثر أزمة الطاقة والزيادات في الأسعار بقوة على الناس حتى يتمكنوا من استغلال الحالة المزاجية في الترويج لتطلعاتهم المناهضة للدولة. نحن نتابع هذه الأحداث بعيون يقظة وآذان مفتوحة".

كما أعربت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، عن مخاوف مماثلة حيث قالت في تصريحات لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية: "بالطبع هناك خطر من أن أولئك الذين صرحوا بالفعل بازدرائهم للديمقراطية في زمن كورونا، وهم غالبا متوافقون مع المتطرفين اليمينيين، سيحاولون استغلال الارتفاع الحاد في الأسعار كموضوع جديد للتعبئة".

وأضافت أن "أعداء الديمقراطية ينتظرون فقط استغلال الأزمات لنشر خيالات عن نهاية العالم والخوف وعدم اليقين، مثل هذه الدوائر تبحث حاليا عن مواضيع جديدة تساعدهم على التعبئة، ما وحد بالفعل المتطرفين اليمينيين وأوساط متطرفة أخرى مختلفة في احتجاجات كورونا هو القاسم المشترك: ازدراء الديمقراطية ومحاولة زعزعة الثقة في دولتنا".

استنزاف ألمانيا

المحلل الاقتصادي الإيطالي، جورج آدموند، قال إن خطر حدوث نقص في الغاز في الشتاء المقبل أصبح أكثر وضوحا منذ أن خفضت شركة الطاقة الروسية غازبروم شحناتها بشكل كبير، ويطال ذلك خصوصاً ألمانيا التي تعتمد بشكل كبير على الإمدادات الروسية.

وأضاف آدموند، أن "الحرب بين روسيا وأوكرانيا عرضت العديد من الدول في أوروبا للخطر، وعلى رأسها ألمانيا، التي تحاول الموازنة بين دورها السياسي، وحماية اقتصادها من الانهيار، حيث تعتمد برلين على ثلث وارداتها من النفط الروسي، و45 بالمئة من مشترياتها من الفحم، و55 بالمئة من واردات الغاز من روسيا".

وأوضح أنه "إذا لم يتم تعويض الغاز الروسي بالكامل قد ينخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.2 إلى 3 بالمئة وستكلف العقوبات كل ألماني ما بين 100 و1000 يورو سنويا، اعتمادا على كمية الغاز الروسي التي يمكن استبدالها، ولحماية المستهلكين من ارتفاع الأسعار ولتشجيع التحول إلى الطاقة المتجددة، سيتوجب على الحكومة أن تقدم دعما كبيرا قد يستنزف الخزينة الألمانية".

شولتز في ورطة

بدوره، قال المحلل المتخصص في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، ليون رادسيوسيني، إن العالم يشهد أزمة غير مسبوقة والعقوبات يدفع ثمنها الأوروبيون قبل الروس وتداعياتها ستكون كارثية، ومن المتوقع أن تسود اضطرابات واسعة حال طال أمد الحرب.

وأضاف رادسيوسيني، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن ألمانيا تواجه أزمة غاز وباتت في خطر داهم يفاقم أضخم اقتصاد في أوروبا والحياة اليومية لمواطنيها حيث وصف المستشار الألماني، أولاف شولتز، الحرب بأنها تهديد غير مسبوق سواء على الصعيدين الأمني والاقتصادي وسط آفاق قاتمة على المدى المنظور.

 








طباعة
  • المشاهدات: 8733

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم