07-07-2011 04:59 PM
سرايا - سرايا - ظهر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح للمرة الاولى منذ اصابته قبل اكثر من شهر، في كلمة مصورة بثها التلفزيون اليمني امس ودعا فيها الى الحوار والمشاركة، مرحبا في الوقت نفسه باقتسام السلطة في اطار الدستور. وقد بدا صالح مصابا بحروق بالغة في الوجه واليدين وظهر لابسا غطاء على رأسه وعلى ذراعيه ويديه ضمادات كثيفة. واكد الرئيس اليمني انه خضع لثماني عمليات جراحية ناجحة، مؤكدا دعمه للجهود السياسية التي يبذلها نائبه في صنعاء وشكره للسعودية.
وفي وقت سابق، أكد محمد قحطان المتحدث الإعلامي باسم ائتلاف أحزاب «اللقاء المشترك» اليمني المعارض أنه إذا كان صالح يعتزم العودة لبلاده بعد إتمام علاجه بالسعودية « فهو مرحب به كمواطن ولكن ليس كرئيس للبلاد». وأكد قحطان «أن ما سيقوله صالح لا يعنينا في شيء.. نحن علي الصعيد الإنساني نتمنى له السلامة والشفاء.. لكننا نرفض وبشكل قاطع عودته للسلطة». وأضاف «إذا رغب في العودة لليمن كمواطن.. فهو مرحب به.. أما كرئيس للبلاد فهذا (أمر) مرفوض تماما من قبلنا».
ونفى قحطان ما ذكرته إحدى الصحف العربية حول وجود مخطط أمريكي- سعودي لتولي احمد نجل الرئيس رئاسة البلاد، مشددا على أن «هذا غير صحيح.. فأمريكا والسعودية مع نقل السلطة لنائب الرئيس عبد ربه هادي منصور.. ونحن في اللقاء نتفق معهم في هذا الاتجاه». من جهته، كشف مصدر في المعارضة امس ان نائب الرئيس عبدربه هادي منصور قدم خطة جديدة، بديلة للمبادرة الخليجية، لانهاء الازمة السياسية في البلاد ستبقي صالح في السلطة لفترة أطول. وقال زعيم بالمعارضة اشترط عدم الكشف عن شخصيته بعد الاجتماع مع هادي «جوهر هذه الافكار هو بدء الفترة الانتقالية بتشكيل حكومة انتقالية بقيادة المعارضة وتغيير مواعيد انتخابات الرئاسة من 60 يوما لفترة أطول دون نقل السلطة بشكل كامل لنائب الرئيس»، والخطة الجديدة خطوة للوراء بالنسبة للمعارضة التي تطلعت الى أن عهد صالح قد ولى عندما غادر اليمن لتلقي العلاج في الرياض. وقال عضو كبير اخر في المعارضة انهم لن يتراجعوا. وأضاف «مستعدون للتجاوب مع المبادرة بشرط أن تنقل السلطة أولا لنائب الرئيس». وقال الهادي ان ذلك لن يكون سهلا. واطلقت امس دعوات للتظاهر في مختلف مدن اليمن للمطالبة بتشكيل مجلس انتقالي وسحب السلطة من الرئيس صالح وابنائه واقربائه الذين يسيطرون على المواقع الامنية والعسكرية الحساسة. مبدانيا، قتل عشرة جنود يمنيين في هجوم شنه مسلحون من تنظيم القاعدة في مدينة لودر بمحافظة ابين الجنوبية. وقال مصدر امني ان «مسلحين ينتمون الى القاعدة اعترضوا مركبة اجرة في منطقة ثرة شمال لودر وكانت تقل عشرة جنود تابعين للواء 111 يرتدون لباسا مدنيا، واطلقوا وابلا من النيران ما ادى الى مقتل جميع الجنود واصابة سائق المركبة». في المقابل، اعلن عن مقتل القائد العسكري للتنظيم في محافظة ابين وليد مشافي العسيري الملقب بابو خالد العسيري في عملية نفذها اللواء 25 ميكانيكي. وفي تعز، قتل سائق حافلة في انفجار قذيفة، كما قتل جنديان في مواجهات مع مسلحين قبليين معارضين.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-07-2011 04:59 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |