حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,28 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 7162

الطلاق أثر على أبنائي .. ما الحل؟

الطلاق أثر على أبنائي .. ما الحل؟

الطلاق أثر على أبنائي  ..  ما الحل؟

07-08-2022 08:51 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تأثير الطلاق على الطفل:
- الإحساس بالخسارة، الانفصال عن الوالدين في نظره لا يعني فقدان المنزل بل فقدان حياة بكاملها.
- الشعور بعدم انسجام مع عائلة فرض عليه العيش معها؛ عائلة الأب كانت أو عائلة الأم.
- يساوره القلق حول العيش وحيداً بعد غياب أحد الوالدين فقد يفقد الآخر. والشعور بالحقد والغضب تجاه أحد الآباء الذي يعتقد أنه كان سبب الانفصال
- الشعور بفقدان الأمان والنبذ والإحساس بأنه مشتت بين الوالدين من المهم أن لا تضع أطفالك في بؤرة الصراع.
- معظم الأطفال يحتاجون وقتاً طويلاً لكي يعودوا إلى حالتهم الطبيعية حتى لو عاد الوالدان إلى العيش سوياً.

إرشادات مفيدة للتعامل مع الطفل
- عدم الطلب من الطفل أو المراهق أن ينحاز إلى أحد الوالدين.
- لا تسأل طفلك عما يفعله أبوه أو أمه، أحد طرفي الصراع.
- عدم استخدام الطفل كسلاح لتهدد به الطرف الآخر مثل، حرمانه من الطفل.
- لا تنقد الشريك الآخر أمام الطفل.
- لا تتوقع من طفلك أن يحل محل الشريك الآخر، مثل تكلفته بأمور وواجبات.

المشاكل العاطفية والسلوكية للطفل بسبب الطلاق 
أولاً: قد ينزع الطفل إلى سلوك طفولي عادي، فينتمي إلى مرحلة عمرية أدني (النكوص) مثل التبول الليلي، الحدة والقلق والعناد، وعادة يحدث هذا السلوك قبل أو بعد لقاء الأب المنفصل أو الذي يعيش بعيداً عن الطفل.
ثانياً: كل الآباء الذين انتهت علاقاتهم فعلاً بالطلاق أو الانفصال عليهم أن يقدموا المساعدة والعون لأطفالهم.أن يشعروا الطفل بأنه لا يزال يعيش في كنف والدين يغمرانه بالحب والرعاية بصورة مستمرة.
ثالثا: يكونان عوناً لأطفالهما لما قد يواجهونه في مرحلة البلوغ من قلق وحيرة ومسؤوليات.
رابعا: أن يوضح الوالدان للطفل أن مسؤولية ما قد يحدث لأطفالهما تقع عليهما وليس على أطفالهما.

نصائح لكل أب
- تكلم مع طفلك بصراحة ووضوح؛ لأنه يريد أن يعرف ما يحدث حوله ويشعر بأن من حقه إبداء رأيه أو الاستفسار عن شيء.
- اجعل أطفالك يشعرون باطمئنان بأنهم ما يزالون موضع حب ورعاية وعناية الأبوين.
- امضِ بعض الوقت مع طفلك، وكن دقيقاً وملتزماً بمواعيد وتوقيتات رؤية الطفل.
- أبدِ اهتمامك بوجهة نظر طفلك أو ولدك البالغ ولكن القرارات تؤخذ من قبل الآباء.
- امضِ قدماً في نشاطاتك والتزاماتك الاعتيادية اليومية مثل لقاء الأصدقاء أو بقية أفراد العائلة.








طباعة
  • المشاهدات: 7162

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم