حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14744

قصتي مع زوجتي الثانية

قصتي مع زوجتي الثانية

قصتي مع زوجتي الثانية

07-08-2022 01:36 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - مها أحمد - تزوجت زوجتي الأولى عن قصة حب وكنا أسعد زوجين وبالرغم من المشاكل التي واجهتنا ومنها عدم الإنجاب كانت تقف معي والبسمة لا تفارق وجهها وكانت تقول لى اذا لم ن أنجب هذه السنة بإذن الله سأنجب فى السنة القادمة
وحيث أنني ذهبت بها إلى عدة أطباء والذين أكدوا لنا اننا بحاجة للوقت فقط للإنجاب
وبعد خمس سنوات من العلاج أنجبت زوجتي ولدا وكم كانت فرحتي كبيرة إذ أننا رزقنا بطفل ولكن للأسف فرحتي لم تكتمل مرضت زوجتي بعد الولادة وقد صارحني الطبيب ان زوجتي تعاني من مرض عضال لا أمل من الشفاء منه وحاولت إخفاء الأمر عن زوجتي وقلت لها أن ما تعاني منه مجرد ألم الولادة وأنها ستشفى بإذن الله بعد مدة
وعندما اصبح عمر ابني ستة شهور إشتد المرض على زوجتي وحينها قالت لي أنها تشعر أنها سوف تموت وطلبت مني أن أضع إبننا عند أمها حتى ترعاه لأنها حنونة وسوف تهتم به ولأنها لا تريد إمرأة غريبة ان ترعاه لأنها ربما قد لا تعتني به على الوجه الصحيح
وبعد فترة من الزمان فارقت زوجتي الغالية الحياة وكم بكيت عليها ومن شدة حبي لها ذهبت إلى حماتي وأخذت إبني وقلت لها أن تهتم به بناءاً على وصية إبنتها
وكان عليي أن ادفع له نفقة شهرية وفعلا أخذت حماتي الولد واهتمت به بقيت وحدي في البيت اتذكر زوجتي وصورتها لا تفارق خيالي والايام الحلوة التى قضيناها معا بطيبة قلبها وحبها لي وجهها الضحوك بالرغم مرضها الشديد ومن شدة حزني فضلت البقاء فى البيت لا اريد الخروج منه وعندما رأتني أمي فى هذه الحالة اقترحت عليي الزواج حتى تخرجني من من الكآبة التي اعاني منها فبحثت لي عن عروس وجدتها متعلمة تحمل شهادة جامعية وتم الزواج وبعد الزواج اكتشفت ان زوجتي كسوله تقوم متأخرة من النوم لا تجيد إعداد الطعام وغير متفهمة لي ولا تراعي أنني متعب من العمل وتبدأ منذ رجوعي من عملي بطلباتها التي لا تنتهي
لم يكن بينى وبين زوجتي أي إنسجام فقررت أن أطلقها ولكن أمي رفضت وقالت لي بما أن إمرأتك حامل فما ذنب المولود أن يعيش بدون أب فإبقى معها لعل حالها ينصلح بعد الإنجاب وبعدها أنجبت زوجتي إبنتين تؤام.

وزادت المشاكل بيننا ولم اعد اطيق وجودها وجلست اتذكر زوجتي الأولى وأقارن بينها وبين زوجتي الثانية وكنت أتمنى لو بقيت على قيد الحياة لكنا اسعد زوجين ولكن مشيئة الله سبحانه وتعالى فوق كل مشيئة

وفى يوم من الأيام ناديت على زوجتي وقلت لها الحياة أصبحت مستحيلة بيننا وأفضل أن نفترق وكان ردها أنها حامل وكم كانت صدمتى قوية وفعلا أنجبت ولدا بعد فترة إتمام حملها.

وفى يوم قالت لي أنها تريد زيارة أهلها فوافقت سريعاً للخلاص منها ولكون أن المسافة بعيدة قلت لها بأن تبقى أسبوعاً وبعد إنتهاء الإسبوع سأذهب لإحضارها
وفعلاً قامت بالإتصال هاتفيا بي وقالت لي لقد إنتهى الإسبوع فتعال فخذني
انا لم اصدق أمن المعقول إنتهى هذا الإسبوع بهذه السرعة وانا لم أشعر وقلت لها معك اسبوعا آخر لتبقي فيه عند أهلك وفعلا وبعد اسبوعا ثانيا عادت للمنزل

اصبحت حياتي لا تطاق معها فكلها مشاكل بمشاكل صبحا ومساء وكنت دائماً أعود إلى البيت في ساعة متأخرة من الليل لكي لا تزداد المشاكل بيننا أكثر وأكثر ومشكلتي الآن بأنني افكر بالزواج من إمرأة أخرى واتركها مع أبنائي لترعاهم ولكن حالتي المادية لا تسمح بالزواج بإمرأة أخرى وفكرت بطلاقها فنصحني المحامي بعدم الطلاق لأنها ستأخذ نصف راتبي نفقة لها وللاولاد

أريد الحل لهذه المشكلة فهل الزواج بإمرأة أخرى هو الحل الأمثل لمشكلتي هذه بالرغم من أن حالتي المادية لا تسمح بذلك فأرجوا من حضراتكم نصحي في أمر كهذا
وأشكر لكم حسن إستماعكم لقصتي هذه








طباعة
  • المشاهدات: 14744
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
07-08-2022 01:36 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم