08-08-2022 08:39 AM
سرايا - أدرك المواطن الإماراتي راشد خلفان الحفيتي أن الوضع السابق الذي مرت به إمارة الفجيرة يتطلب تماسك شتى شرائح المجتمع، فنهل من نهر البذل والعطاء الذي وضع شريانه المغفور لهما، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراهما، إذ ساهم الحفيتي وزوجته و11 من أبنائهما في المبادرة بأداء عدد من المهام والأعمال التطوعية، رغبة منهم كأسرة إماراتية في رد الجميل للوطن.
الأسرة اجتهدت في تنظيف بيوت الأسر المتضررة من جراء الأمطار والسيول، لإتاحة المجال أمام قاطنيها للعودة إليها، إضافة إلى تنظيف الشوارع، والاطمئنان المستمر على الأسر المتضررة وتوفير احتياجاتهم الضرورية.
وقال المواطن راشد خلفان الحفيتي لـ«البيان»: أريد التأكيد أنني لم أتردد مطلقاً وأفراد عائلتي في التطوع إزاء الوضع الذي مرت به إمارة الفجيرة، ليقيننا التام بضرورة تعزيز قيم التكاتف المجتمعي والتلاحم الوطني بين أفراد مجتمع الإمارات، ما يسهم في تعزيز مفهوم العمل التطوعي، ونشر القيم الإنسانية الأصيلة في أسمى معانيها.
وأضاف: تضمنت مهامنا التطوعية من خلال مشاركتنا مع إحدى الفرق التطوعية المعتمدة في الدولة وهو فريق شكراً لعطائك التطوعي على الاطمئنان المستمر على الأسر المتضررة إثر الأمطار الغزيرة والسيول التي غمرت منازلهم، ومحاولة توفير احتياجاتهم الضرورية، وتنظيف شوارع إمارة الفجيرة من الأتربة والنفايات التي خلفتها الأمطار والسيول والتي شهدتها المدن.
معبراً في الوقت ذاته عن سعادته وأفراد أسرته بمساعدة الأسر وإزالة الأضرار، ومساهمتهم في إعادة سير الحياة اليومية. وأوضحت زوجته موزة محمد اليماحي أنها حرصت وزوجها والأبناء على التطوع بهدف المساندة وتسريع عمليات عودة الحياة إلى طبيعتها وذلك من خلال تنظيف المنازل والطرق وإزالة الآثار التي خلفتها السيول والأمطار الغزيرة التي تعرضت لها إمارة الفجيرة.
وأضافت اليماحي: «نعم، عملنا ضمن نسيج واحد حباً في دولة الإمارات ورد الجميل للقيادة الرشيدة ووطننا الغالي، إضافة إلى بث الراحة والطمأنينة في نفوس أهالي المناطق السكنية المتضررة».
وقال ابنهما علي الحفيتي: «شاركتُ وجميع أخوتي في تنظيف عدد من شوارع وأحياء المدينة من الأتربة العالقة نتيجة المياه المتراكمة بفعل الأمطار، ولا نرجو غير أن نكون أعضاء فاعلين في مجتمعنا، ولا سيما أن القيادة الرشيدة في الدولة قد أولت العمل التطوعي والعطاء الإنساني اهتماماً كبيراً، حتى أصبح من سمات أبناء الإمارات».