سرايا - خاص - توجهت وزارة الثقافة وقبل ما يقارب العامين الى إنشاء مشروع يرتاده المواطنون بهدف التنزه ويشكل وجهة سياحية طبيعية للأردن تزامنا مع اكتظاظ العاصمة بالمشاريع الصناعية والسكنية وافتقارها الى أماكن التنزه والرحلات ولتكريم المبدع الأردني في مجالات الأدب والفنون ،على حد قولهم .

ولكن الطامّة الكبرى هو اختصار واختزال كل ما سبق بمجسم يحمل اسم "غابة الابداع " دون وجود معالم غابة ، فكل ما نراه هو مجرد قطعة أرض خالية من الأشجار وملوثة بقمامات المباني المجاورة .


واللافت للنظر أن "سرايا" كانت قد طرحت سؤالا على وزارة الثقافة حول سبب عدم تنفيذ المشروع حتى اللحظة فأجيب بأنه لا يتوفر مخصصات مالية كافية لتطبيقه على أرض الواقع و بانتظار أن تقوم أمانة عمان بتخصيص مبالغ مالية للعمل به، والسؤال هنا أعجزت أمانة عمان عن تخصيص مبلغ مبالي للمشروع الذي سينتفع به ملايين المواطنين ويخدم المجتمع المحلي وهرعت لصرف سيارة بقيمة 140 الف دينار لأمين عمان !

وتبدو الصورة أكثر اسودادا عندما يُهمَل مشروع وطني ضخم كهذا ليصبح فجأة عبارة عن رُكام من القمامة و اسم مطبوع على مجسم مُهمل بسبب سوء ادارة مخصصات الدولة وتقديم المصالح الخاصة على الوطن والمواطن.

يُذكر أنه تم شراء مركبة لاندكروزرموديل 2022 بقيمة 140 الف دينار لأمين عمان يوسف الشواربة، وشراء سيارة لرئيس هيئة تنظيم قطاع النقل طارق الحباشنة بقيمة 40 ألف دينار، وسيارة لامين عام وزارة الاستثمار بمبلغ 40 الف دينار.

• إقرأ أيضاً : تفاصيل جديدة حول جريمة الرصيفة التي راح ضحيتها سيدة على يد زوجها
• إقرأ أيضاً : أطباء اختصاص حكوميون يطالبون بإدخال تعديلات على مشروع القانون الجديد المعروض على النواب لتحقيق عدالة وظيفية لهم
• إقرأ أيضاً : مجلس النواب يُقر معدل قانون المحكمة الدستورية لسنة 2022