10-08-2022 10:38 AM
سرايا - لا تزال شكاوى السكان تتواصل في مختلف مناطق المملكة حول استمرار انقطاع مياه الشرب عن بيوتهم ومناطقهم، رغم التأكيدات المستمرة من قبل الجهات المعنية عن توفر المياه في معظم المناطق ودون الإلتفات إلى الأعباء المالية التي يتكبدها المواطنون جراء شراء صهاريج المياه الخاصة.
غدير الشرقاوي في منطقة حي نزال تؤكد بأن المشكلة يعاني منها سكان المنطقة منذ سنوات، وهناك عدم تساوٍ في عملية التوزيع، ففي الوقت التي تستمر مدة تزيد على عشرين ساعة للحي المقابل الإ أنها تفصل لدى منطقتها بعد ساعتين.
وتضيف:«فاتورة المياه لا تقل عن ثلاثين ديناراً في الشهر الواحد في كل دورة من دورات المياه، بالإضافة إلى تعبئة تنك (صهريج) ماء بقيمة سبعة عشر ديناراً، ورغم الشكاوى المتكررة الا أنه لا يوجد آذان صاغية ». وتلفت إلى:» أن المياه تأتي مرة واحدة في الأسبوع، ولا يوجد أية حلول حتى هذه اللحظة بالرغم من الهدر المائي الذي يحدث في الجهة المقابلة جراء استمرار ايصال المياه لهم دون توقف ».
معاناة انقطاع المياه تتعدى منطقة حي نزال وتصل إلى منطقة الجبيهة وتشير دينا عصام بأنها تعاني من انقطاع المياه المتواصل على الدوام، فقد أصبحت تعتمد على شراء صهاريج المياه لمعالجة المشكلة لأنه ليس هناك استجابة لشكاوى المواطنين للأسف، وفي ظل ضعف الضخ او قلة المدة لايصال المياه لبيوت المواطنين.
ويبين الناطق الاعلامي في مياهنا ابراهيم قبيلات بأن:» درجات الحرارة المرتفعة وزيادة الاستهلاك المائي زاد من الضغوطات على المياه خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المملكة مائيا».
ويلفت إلى أن:«هناك مكتب لاستقبال الشكاوى من قبل المواطنين ويتم توزيعها على الأقسام المعنية للنظر فيها وحلها عن طريق زيارة الفريق المتخصص والذي يعمل على مدار الساعه».
ويؤكد أن «الإعتداءات على شبكات المياه الرئيسية والفرعية من ابرز التحديات التي تواجه شركة مياهنا ووزارة المياه والجهات ذات الصلة».
ويبين الناطق الإعلامي في وزارة المياه والري عمر سلامه بأن الأردن يتعرض لصيف أكثر قساوة من العام الماضي في ظل الأزمة المائية الحادة التي تشهدها الأردن،فمقدار نقص المياه انخفض عن العام الماضي بنحو 10 ملايين متر مكعب».
ويضيف:«كما ان توزيع الهطول المطري كان متفاوتا ففي بعض مناطق الجنوب لم تصل نسبة الهطول المطري فيها أكثر من 37 % ».
ويلفت إلى أن:«الإعتداءات المتكررة على مصادر المياه والسلوكيات الخاطئة من أهم المشكلات التي تواجه الوزارة لتحقيق الأمن المائي».
ويبين أمين سلطة المياه السابق إياد الدحيات بأن «هناك فاقداً مائياً يؤدي إلى تسرب كميات المياه نتيجة مشاكل في الشبكات أو طريقة الضخ وآخر إدارياً بسبب عدم دقة حساب كميات المياه المنتجة أو الواصلة للمنازل، بالإضافة إلى الاعتداءات على الشبكات».
من جانبها، أعلنت سلطة وادي الأردن، أن مخزون السدود بلغ لغاية منتصف نيسان بلغ 91.7 مليون متر مكعب بواقع 33 % من إجمالي سعتها التخزينية،إذ وصلت السعة التخزينية في سد الوالة إلى 1.5 مليون متر مكعب «فارغ»، وسد الموجب 400 ألف متر مكعب، سد الوحدة 17 مليون متر مكعب «فارغ»، سد الملك طلال «زراعي» 45 مليون متر مكعب.
ويذكر أن الاردن يشهد تحدياً مائياً كبيراً،إذ يعد الأردن من أكثر الدول التي تعاني من نقص المياه نتيجة لزيادة عدد السكان وتذبذب الهطول المطري الناجم عن التغير المناخي ما خفض معدلات الحصة السنوية للفرد من المياه.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
10-08-2022 10:38 AM
سرايا |
2 - |
النا 3 سنين بدون مي من البلدية وبنعبي كل 4ايام تنك مي بعشر دنانير خافو الله فينا من وين بدنا نجيب مي عشان نهدرها ما ضل مكتب شكاوي ما قدمنا اله لامتى يعني رحمتك يا رب
|
10-08-2022 12:30 PM
ام محمد التبليغ عن إساءة |