كما نشر مقطع فيديو آخر بعد دقائق فقط من نشر الصورة، وهو داخل الاستديو بخلفية موسيقية لأغنيته الشهيرة «فرق كتير»، في الوقت الذي يبدو أن حسام حبيب يعكف فيه على تسجيل عدد من الأغنيات الجديدة التي سوف يُعلن عنها خلال الأيام القليلة القادمة.
يأتي هذا في الوقت الذي يحاول فيه حسام حبيب التكتم على كافة التفاصيل الخاصة بأغنياته التي هو بصدد الانتهاء من تسجيلها في الوقت الحالي، وإحداها قد بدأ فيها بالفعل في 2 من أغسطس الجاري. وكانت الأزمة بين الثنائي الفني شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب قد وصلت إلى أوجها مؤخرًا، عقب ظهور شيرين عبدالوهاب، مع الإعلامية لميس الحديدي عبر برنامجها «كلمة أخيرة» لتتحدث عن أزمتها مع حسام وانفصالها عنه وطبيعة ما دار بينهما في الفترة الماضية، موجهة له العديد من الاتهامات أبرزها أنه كان يُعنفها وأولادها ويضربها وسرق سيارتها.
وانتقلت الأزمة بين النجمة شيرين عبدالوهاب وحسام حبيب إلى ساحات القضاء، حيث تقدمت شيرين بعدة بلاغات ضد طليقها، فيما تقدم أيضًا حسام حبيب ببلاغ عبر محاميه المستشار جميل سعيد، إلى النائب العام المستشار حمادة الصاوي، لتستمع جهات التحقيق بعدها إلى أقوال شيرين والتي اتهمت فيها حسام بالنصب عليها وسرقة أموالها. وردًا على تصريحات شيرين في البرنامج، تقدم الفنان حسام حبيب، ببلاغ إلى النائب العام، ضدها، متهمًا إياها بـ«السب والقذف»، مشيرًا إلى أن ما نٌسب إليها من اتهامات موثق عبر مداخلة هاتفية أذيعت على الهواء بأحد البرامج التلفزيونية. وحمل البلاغ رقم 33057 لسنة 2022 عرائض النائب العام، وتضمن تصريحات شيرين عن معاناتها في الحياة الزوجية مع حسام حبيب واتهام الأخير بالسطو على سيارتها الجديدة في تصريحاتها بالبرنامج ذاته. وسبق أن أكدت شيرين عبد الوهاب تحملها المسئولية القانونية الكاملة عن تصريحاتها بحق زوجها السابق، بعد دقائق قليلة من إعلان حسام حبيب عزمه اللجوء إلى القضاء المصري للحصول على حقوقه المادية والمعنوية عقب توجيه زوجته السابقة عدة اتهامات له. وتابعت شيرين في تصريح نقلته عنها الإعلامية لميس الحديدي: لدي دلائل مادية على كل كلمة قلتها بحق حسام حبيب، وكلامي ليس مرسلا ولا مجرد فضفضة، واتحمل المسئولية القانونية عن كل كلمة قلتها.
ووجهت شيرين عبد الوهاب اتهامات عديدة لزوجها السابق حسام حبيب في مداخلة هاتفية مع برنامج «كلمة أخيرة» أبرزها الاستيلاء على سيارة تقدر قيمتها ب 3.5 مليون جنيه، قالت إنها كتبتها باسمه حتى لا يتعرض للحرج أثناء العبور من كمائن الطرق، وكان من المفترض أن يحرر لها عقدا من الباطن للحفاظ على حقوقها المالية ولكنه لم يفعل. كما أشارت إلى أنه مريض نفسي وتسبب في خسارتها لوالدتها وأسرتها والأصدقاء المقربين، وأنها كانت تنفق عليه لأنه بلا عمل، وقدمت عبدالوهاب خلال المداخلة الهاتفية اعتذارها إلى الجمهور على الهواء، قائلة: «عاوزة أستغفر ربنا على الكذب اللي كذبته عشان أخلي صورة إنسان تبقى كويسة وأنا كذبت ودي أكتر حاجة ربنا مبحبهاش». وسألتها لميس الحديدى عن ما كذبت بشأنه لترد الفنانة: كدبت في حاجات كتيرة أوى لأني بنت أصول وكنت عاوزة أرفع صورة إنسان ممكن يروح في يوم من الأيام يتجوز من عيلة تانية ولو كنت قلت كلام وحش وقتها مكانش هيعرف يتجوز وأنا نفسي يتجوز ويبعد عنى وأخلص منه.