بقلم : حاتم القرعان
نتحدّث عما يعيشه الأردنّ اليوم من تحديات وصعوبات ، وجملة من المطالبات والحوارات والآراء من شأنها السّعي للمضي قُدماً بهذا الوطن تجاه إشراقة من التّغيير والتّقدّم ، بذات الوقت أصبح من السّهل أن نفرّق بين من يزرع الشّوكة في خاصرة الوطن ، ممن يقدّم الوطن ، ويعتمده أولى إهتماماته .

وليّ العهد ، صاحب السّمو الملكيّ الحسين بن عبدالله الثّاني ، يأخذ محطّ الأنظار في تصرفاته وأفعاله وتصريحاته ، ويعرف كيف تكون تحرّكاته ، ويقدّم كلّ ما لديه للوقوف مع هذا الوطن كتفاً بكتف ، ويقدّم فكرة الوطن حتّى على أوقات راحته وأعياده ، يساعد الشّباب ويعرف قيمتهم ، ويضع على عاتقهم ضرورة الإبداع ، ويوجد لهم المشاريع ، ويذلل من أمامهم الصّعوبات ، ويحمل بداخله رؤى جلالة الملك ، ويتصّرف بعناية مُحكمة لخدمة هذا الوطن .

في الفترة الأخيرة ، كان لوليّ العهد زيارات لبعض الأشخاص ، من أبناء الوطن ، إطمئن على أحوالهم وحملت هذه اللقاءات ، رسائل عديدة ، أهمها الحفاظ على النسيج الوطنيّ الواحد ، وكانت هذه الزّيارات مدروسة بعناية وذكاء .

ولي العهد ، يقوم بمتابعة القضايا الوطنيّة ، ويرافق جلالة الملك في اللقاءات الخارجيّة والمؤتمرات ، ويتحرّك بإنتظام داخل الدّولة الأردنيّة ، لا يفرّق بين أبناء الشّعب الأردنيّ الواحد ، ويشاركهم أفراحهم وأحزانهم ، ويستمع منهم وينقل لهم رسالات جلالة الملك ، ويحمل على عاتقه مستقبل الأردنّ وأبنائه .

وتعلّم القيادة منذ نعومة أظافره من جدّه ووالده ، وقوام سموّه الأدب والتّواضع ، وهو سياسيّ ذكيّ يؤمن بضرورة الحفاظ على الوطن ، ويعرف وجهته .

حفظ الله الأردن وشعبه وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين.

بقلم : حاتم القرعان