14-08-2022 12:41 PM
سرايا - نتحدث اليوم عن شخصية لايمكن لأي احد عرفها أن ينكر الأخلاق والرقي في التعامل مع الاخرين التي تتمتع بها هذه الشخصية، كيف لا وهو الذي تميز بجديته وتفانيه في عمله مما جعل محبيه يطلقون عليه لقب رجل الازمات والربان.
الدكتور ظافر الصرايرة رئيس مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، رجل بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهو ابن فلاح بسيط من مدينة الكرك، يمتلك تاريخا طيبا من عمق الريف الاردني ليصبح محور الوسط الذي تدور حوله عملية النهوض والاصلاح في جميع المناصب التي تسلمها.
فكان الربان الذي بقي على متن سفينته حينما بدأت سفينة جامعة مؤتة بالغرق، فبلغ الالاف من ابناؤها برّ الأمان، وبدا ان الظافر بامر الله كان قادرًا على إرساء قواعد السلوك النبيل في اصعب اللحظات التي مرت بها الجامعة خلال فترة توليه لرئاسة الجامعة عام 2016 .
الدكتور ظافر الصرايرة كان المربي والاب لجميع الطلاب خلال مسيرته الاكاديمية العظيمة، ولعل اكثر الخصال التي جعلت جميع من تعامل معه هو التعامل المسؤول مع حواراتهم ونقاشاتهم والسعي الجدي لحل أي مشكلة قد تعترضهم.
و يعتبر الدكتور ظافر من دواهي الاكادميين، لما يمتاز به من الحكمة، والذكاء، يمتلك اسلوب الاقناع، ويجيد مداخل الحوار كاملة، ولسانه فطن، وعقله مدرك للامور، يمتاز بالرجولة، وحب الخير، ومساعدة الاخرين، فهو خير نموذج حقيقي يقتدي به الشباب.
الدكتور ظافر الصرايرة، عمل بصمت، وأثمر جهده عند الجميع، نفع الوطن والمواطن، فله كل التحية والاحترام لما قدمه في سبيل ازدهار العلم والتعليم، والى الامام، وتبقى ذخراً لوطنك وامتك.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
14-08-2022 12:41 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |