15-08-2022 08:03 AM
سرايا - هل تشعر بألم من وقت لآخر في كعب قدمك دون أن تدري ما هو السبب؟ معرفة السبب هو بداية العلاج، لذلك نحن في هذا المقال نوضح لك عزيزي القارئ أهم أسباب الم كعب القدم المختلفة، ومتى يجب عليك أن تقوم باستشارة الطبيب، لذلك تابع معنا.
ما هو الم كعب القدم ؟
يحدث الألم عادة تحت الكعب أو خلفه مباشرةً، حيث يتصل وتر أخيل Achilles tendon بعظم الكعب، وفي بعض الأحيان يمكن أن يؤثر الألم على جانب الكعب.
الألم الذي يحدث تحت الكعب يُعرف باسم التهاب اللفافة الأخمصية plantar fasciitis، وهذا هو السبب الأكثر شيوعًا لآلام الكعب، أما الألم وراء الكعب هو التهاب وتر أخيل Achilles tendinitis، ويمكن أن يؤثر الألم أيضًا على الجانب الداخلي أو الخارجي من الكعب والقدم.
في معظم الحالات؛ لا ينتج الألم عن إصابة، وعادةً ما يكون خفيف في البداية، لكنه قد يصبح شديدًا ويعوق الحركة في بعض الأحيان، وعادةً ما يختفي الألم دون علاج، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يستمر الألم ويصبح مزمن.
تشمل الأسباب التهاب المفاصل أو العدوى أو مشكلة المناعة الذاتية أو الصدمة أو مشكلة عصبية.
أسباب الم كعب القدم
لا يشترط أن تكون آلام الكعب بسبب إصابة أو سقوط، ولكن قد يحدث نتيجة للإجهاد المتكرر والتعب، ومن أهم أسباب الم كعب القدم ما يلي:
التهاب اللفافة الأخمصية Plantar fasciitis
اللفافة الأخمصية هي عبارة عن الوتر الذي يمتد من عظم الكعب إلى طرف القدم، وعندما تتمدد اللفافة الأخمصية بشكل زائد عن اللازم عادة ما تعلق في عظم الكعب، وفي بعض الأحيان قد تحدث المشكلة في منتصف القدم، فقد يعاني المريض من الألم تحت القدم، وخاصة بعد فترات طويلة من الراحة، أيضا بعض المرضى قد يكون لديهم تشنجات أيضا في عضلات الساق إذا كان وتر أخيل مشدود.
نتوء الكعب pump bumps
هو أكثر شيوعا بين المراهقين، حيث يكون عظم الكعب ليس ناضجا تماما، ويكون في العادة بسبب الإصابة بالفلات فوت ( القدم المسطحة)، أما الإناث يمكن أن يكون سببها البدء في ارتداء الكعب العالي قبل النضوج تماما.
كسور الإجهاد من أسباب الم كعب القدم
وهو الكسر الذي يحدث بسبب الإجهاد المتكرر، وعادة ما يسببها ممارسة التمارين الرياضية أو العمل اليدوي الثقيل، ويكون العدائين أكثر عرضة بشكل خاص لكسر الإجهاد في مشط القدم، وقد يكون أيضا بسبب هشاشة العظام.
التهاب الفقار العظمي
هو من أكثر الأسباب شيوعا بين الأطفال والمراهقين والرياضيين، ويكون ناتج عن الاستخدام المفرط لعظام الكعب، وتعتبر الفئة من 7 إلى 15 هم الأكثر تضررا.
اعتلال الوتر أخيل
ويشار إليه باسم التهاب الأوتار، وهي حالة مزمنة ترتبط بالانخفاض في كفاءة وتر أخيل، حيث أنه في بعض الأحيان لا يعمل وتر أخيل بشكل صحيح بسبب الدموع الدقيقة والمجهرية الصغيرة للوتر، التي لايمكنها أن تلتئم وتصلح نفسها بشكل صحيح.
تمزق وتر أخيل، وهو عبارة عن تمزق سلك الكعب خلف الكاحل.
كدمة العظام.
التهاب المفاصل الروماتويدي.
التهاب مزمن في لوحة الكعب
الكيس العظمي، وهو كيس ملئ بالسوائل في تجويف العظام.
النقرس، وهو نتيجة لارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم، مما يتسبب في تكون أملاح الحامض البولي، حول المفاصل، مما يسبب الألم والتهاب شديد عند هجوم النقرس.
الورم العصبي، وهو تورم يحدث في العصب في مقدمة القدم عادة بين قاعدة الإصبع الثاني والثالث.
الاعتلال العصبي المحيطي
هو مجموعة من الاضطرابات التي تحدث عند تلف الأعصاب في الجهاز العصبي المحيطي وعادة ما يسبب الألم والخدر في اليدين والقدمين، ويمكن أن تحدث نتيجة لحدوث الصدمة والالتهابات واضطرابات التمثيل الغذائي والتعرض للسموم، بالإضافة إلى السكري.
أعراض الم كعب القدم
عادة ما تأتي أعراض الم كعب القدم تدريجيا، مع عدم وجود إصابة في المنطقة المصابة، وكثيرا ما يحدث ذلك من خلال ارتداء حذاء مسطح، كما يمكن أن تسبب الأحذية المسطحة تمدد اللفافة الأخمصية إلى الحد الذي تصبح فيه المنطقة ملتهبة.
وفي معظم الحالات يكون الألم تحت القدم نحو الجزء الأمامي من الكعب، كما أنه قد تتحسن وتزول الأعراض بعد فترة وقد تعود لتزداد سوءا مرة أخرى.
في حال وجدت أعراض الم كعب القدم مصحوبة بهذه الأعراض أيضا، وهي:
ألم شديد مصحوب بانتفاخ بالقرب من الكعب.
هناك تخدير أو وخز في الكعب وكذلك الألم والحمى.
لا تستطيع المشي بشكل طبيعي ولا ثني قدمك إلى أسفل.
لا يمكنك الوقوف على أصابع قدمك.
استمرار الم كعب القدم أكثر من أسبوع.