15-08-2022 10:47 AM
بقلم : حمزة بسام أبو خضير
الشباب هذه الكلمة الكبيرة الثرية بكل ما تحمله من معاني التجديد والتنمية والابداع والابتكار هذه الكلمة المرادفة للحيوية والنشاط والإصرار والقدرة والتوجه الجاد نحو التغيير الذي يستهدف اللحاق بركب التطور والتقدم العالمي.... هذه الفئة من المجتمع التي تحتل المرتبة الأولى في بناء الأمم والشعوب وتنميتها وتمكينها..
حيث يحتفل العالم في الثاني عشر من آب/ أغسطس من كل عام باليوم العالمي للشباب وذلك لايصال رسالة الى المجتمع الدولي مفادها أن هناك حاجة قصوى للعمل على الاجيال الشابة لتحقيق اهداف التنمية المستدامة وتركيز اهتمام المجتمعات بقضايا الشباب و الاحتفاء بامكانياتهم بوصفهم الشريك الاستراتيجي في عملية التغيير ، و ما عاد يخفى على احد الدور الفاعل و المهم الذي يؤديه الشباب في حياة الشعوب و تطورها و تنميتها و اذا كان العالم يحتفل بالشباب مرةً في العام فإننا في المملكة الاردنية و بفضل قيادتنا الهاشمية الفذة يتواصل الاهتمام و التركيز والتوجيه الى دور الشباب الفاعل و السعي الدؤوب بتفعيلهم و استغلال قدراتهم ومهاراتهم في بناء اردن قادر على مواكبة العصر بالشكل الذي يتناسب مع توجهات و طموحات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ، خاصة وأن المملكة تحظى بهبة ديمغرافية قيمة تتمثل بارتفاع نسبة الشباب في المجتمع الاردني ، و بهذه المناسبة و كوني واحد من الشباب الاردني الذي يعتزون بوطنهم وقيادتهم فإننا نؤكد اننا سنبقى الجنود الاباة لوطننا الحبيب الذين يحسنون الاصغاء للتوجيهات الملكية السامية والعمل بها لبناء اردننا الغالي باشاعة روح الابداع و الابتكار والتجديد و اللحاق بركب الحضارة المعاصرة ليبقى الاردن صخرة تتحطم عليها كل محاولات النيل منه ويبقى شامخا يزهو بأهله وقيادته وجيشه المصطفوي واجهزته الامنية الذين ما لانت لهم قناة على المدى
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
15-08-2022 10:47 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |