16-08-2022 12:47 PM
سرايا - عقدت كانون، العلامة التجارية الرائدة في مجال التصوير، شراكة مع (Everyday Refugees)، وهي مؤسسة غير ربحية، اليوم مؤتمرا صحافيا للإعلان عن إطلاق برنامج كانون للشباب في الأردن والذي عقد تحت رعاية معالي السيدة هيفاء النجار وزير الثقافة في الأردن والذي عقد في فندق الريتز كارلتون في عمان الأردن، وبالتعاون مع مؤسسة الأميرة علياء وهيئة تنشيط السياحة الأردنية.
ورأس البرنامج، الذي يطلق بالشراكة مع (Everyday Refugees)، سفير كانون محمد محيسن، المصور الصحفي الحائز على جائزة بوليتزر مرتين والسفير العالمي لهيئة تنشيط السياحة الأردنية؛ وسيركز البرنامج بشكل أساسي على إلهام وتعليم وتمكين الشباب المحلي، ومنحهم صوتًا لخلق مستقبل أفضل وأكثر استدامة من خلال تعريفهم على قوة سرد القصص المرئية الإبداعية والتفكير النقدي، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. سيتبع هذا البرنامج، برنامخ آخر يشمل ورش عمل في مخيم الزعتري للاجئين ابتداءً من منتصف سبتمبر ولمدة ستة أشهر مع شريك برنامج كانون للشباب، (Lens on Life). حيث سيتم تزويد 20 طالبًا بكاميرات Canon EOS 4000D، تليها ورش عمل تعليمية، وشهادات عند الانتهاء من البرنامج كما سيتم عرض أعمالهم الإبداعية.
حضر المؤتمر الصحفي صاحبة السمو الملكي الأميرة سناء عاصم وسعادة هاري فيروج سفير هولندا في الأردن بالاضافة إلى ممثلون عن كانون الشرق الأوسط ومؤسسة (Everyday Refugees) ومؤسسة الأميرة علياء وهيئة تنشيط السياحة الأردنية وممثلين من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالإضافة إلى نخبة من الظيوف وممثلين عن وسائل الإعلام.
أشادت وزيرة الثقافة هيفاء النجار بالمبادرة، مؤكدة أهمية البرنامج وتأثيره الإيجابي على ثقافة الشابات والشباب الأردنيين، مشيرة إلى أن فن التصوير الفوتوغرافي يعد جزءا من الصناعات الثقافية المهمة التي تعنى بها وزارة الثقافة، بوصفه جزءا من التدوين البصري الذي يؤرخ بالصورة لجماليات المكان والأحداث والتحولات الاجتماعية.
وقالت، "فضلا عن كون التصوير يمثل شغفا للشباب للتعلم، فهو يعد وسيلة للتعبير الحر الذي يسهم في تعزيز علاقة الشباب بالمكان، وتدوين سردية تاريخية توازي التاريخ المكتوب بصريا، وتمكين الشباب من توفير فرص تزودهم بمهارات للحياة. بذلك نحن نثمن دور القطاع الخاص في مبادراته، التي تنطوي تحت عنوان مهم يتصل بالتدريب وتمكين الشباب في الصناعات الثقافية المستدامة، ونرحب بالشركات المثمرة التي من شأنها خلق فضاءات جديدة للشبابات والشباب في مختلف الحقول الثقافية والفنية."
خلال المؤتمر، سلط السيد فينكاتاسوبرامانيان (سوبو) هاريهاران، المدير العام لشركة كانون الشرق الأوسط وتركيا، الضوء على تركيز كانون على الاستدامة من خلال هذا البرنامج قائلاً: "نحن فخورون بتقديم برنامج (Canon Young People Programme)، الذي سيدعم الجيل الصاعد ويعلمهم قوة سرد القصص المرئية بابداع، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والذي يشجع الشباب على التواصل والتعبير عن أنفسهم والتحدث عن التحديات الكبرى التي تواجه الكوكب."
وأضاف كذلك، "يمكن أن يكون (الصوت) له معاني كثيرة، تمثيل أو رأي أو وجهة نظر جديدة أو منظور إضافي، وأن هذه الفرصة لتحقيق الذات هي جوهر عمل برنامج كانون للشباب. من خلال هذا البرنامج، دخلنا في شراكة مع بعض المنظمات القوية والتي تعمل مع الشباب، وتدعم عملهم لمنحهم ما يحتاجون إليه للتعبير عن مكانهم في العالم، والتي تمكنهم من استخدام (صوتهم) - كيفما قدم نفسه - في إنجازات ربما لم يخطر ببالهم أبدًا أنها ممكنة. هذه المنظمات التي تؤمن بالشباب الذين قد يكونون غير مرئيين وغير مسموعين وغير مدعومين، وتقاتل من أجلهم، تلعب دورًا محوريًا ليس فقط في التطور الإيجابي للبلد من خلال سرد القصص المرئية، ولكننا من خلالها نوثق المجتمع وتغيراته التي يريد الشباب تنفيذها في حياتهم". كما وأضاف، "كجزء من خطة متكاملة، سيتم اطلاق برنامج كانون للشباب في المنطقة كأول خطوة لأمور أكبر وأفضل ستقام في المستقبل".
كما سلط المصور الصحفي محمد محيسن الضوء على أهمية اختيار الأردن كوجهة لهذا البرنامج بقوله: "الأردن هي مملكة الزمن والتصوير الفوتوغرافي يتعلق بالتقاط لحظات من الزمن."، مضيفًا أيضًا أن، "الأردن مليء بالمناظر الطبيعية الخلابة والمذهلة وهو موطنًا للعديد من الجنسيات، ومن خلال برنامج كانون للشباب أنا واثق من أنه سيتم مشاركة العديد من القصص مع العالم من خلال عيون طلابي".
تم اختيار 30 طالبًا، 15 أردنيًا و 15 لاجئًا، تتراوح أعمارهم بين 12 و 18 عامًا مع التركيز على التنوع والتوازن بين الجنسين، والذين أظهروا شغفًا بالتصوير للمشاركة في هذا البرنامج الذي يتضمن يومين من الدروس النظرية والتي ستقام في فندق الريتز كارلتون في عمان؛ حيث سيغطي السيد محيسن مقدمة عن كانون ودورها في دعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بالإضافة إلى دروس تقنية عن الكاميرات وكيفية التقاط صور قوية لسرد القصص، تليها رحلات ميدانية مخطط لها على مدار ثلاثة أيام.
خلال الرحلات الميدانية، سيحصل جزء من الطلاب على فرصة زيارة المأوى للطبيعة والحياة البرية في جرش في اليوم الأول، للتدريب على كيفية التقاط القصص المهمة بتوجيهات من االمصور العالمي محمد محيسن. سيقوم السيد محيسن بعد ذلك بزيارة مخيمات اللاجئين خلال اليومين المتبقيين من البرنامج لمواصلة التدريب الميداني مع طلابه المتبقين.
بمجرد الانتهاء من الرحلات الميدانية، سيحصل الطلاب البالغ عددهم 30 طالبًا على فرصة لتطبيق ما تعلموه بأنفسهم حيث ستوفر لهم كانون الأدوات المطلوبة، بالاضافة إلى كاميرات مستعارة، والتي يمكنهم استخدامها خلال هذه الفترة. وفي أيلول، سيتم الاحتفال بإنجازاتهم خلال جلسة لمتابعة أعمالهم والتي سيتم الإعلان عنها في المستقبل القريب.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
16-08-2022 12:47 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |