سرايا - ليندا عيد - قال وزير التربية والتعليم الأسبق، وليد المعاني، "إن الأردنيين من صنعوا من التوجيهي حدث".

وفي حوار له مع سرايا، بين المعاني بأنه "لا مشكلة" بحصول الطلبة على علامة 100 والحدود العُليا توضع حتى نجتازها.

وتابع، "نعتقد أن حصول طالب أو عدد من الطلبة على علامة 100 سببه سهولة الامتحان أو قيام الطالب بالغش وهذا ليس شرطا اذ أنه من الممكن أن يكون الامتحان صعبا والطالب دارس بالفعل فلماذا نعاقبه؟".

وحول نمط امتحان التوجيهي، قال المعاني بأنه عند وضع نمط الأسئلة الموضوعية والسماح باحتساب مواد معينة وحذف مواد آخرى وعلامة الرسوب 40 بالمئة ، فلا يجوز حينها أن نسأل لماذا حصل الطالب على علامة 100.

ولفت المعاني في حديثه لسرايا، بأنه في احدى السنوات كانت نسب النجاح متدنية نتيجة صعوبة امتحان التوجيهي، مما دفع الطلبة للهروب إلى دول خارج الأردن لاجتياز مرحلة الثانوية العامة، لذا لا بد أن يكون التوجيهي سهلاً حتى يتم منع هروب الطلبة للدراسة بالخارج ومن يحصل على علامة 100 "صحتين على قلبه".

وأضاف بأن مسألة العلامات مسألة ثانوية ولا بد من التخلص منها حتى لا يصبح الحدث تاريخي، فمثلا أن يصبح التوجيهي "ناجح راسب" كنظام الـIG ولدخول تخصص ما، لا بد من اجتياز عدد معين من المواد ومن ثم تنظيم طريقة فرز للطلبة دون تحيز.

وختم المعاني "عند استلامي الحقيبة الوزارية حصل أحد الطلبة على علامة 100 وخرجت العديد من النكات عليه وهو أول طالب بتاريخ الأردن قد حصل على علامة كاملة".