بقلم : محمد ابو صقري
اتفقنا معه ام اختلفنا، فقد وضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في زيارته لألمانيا النقاط على الحروف عندما رفض الاعتذار عن مقتل 11 رياضيا صهيونيا في مطار ميونيخ قبل خمسين عاما على يد مجموعة فدائية فلسطينية احتجزتهم من اجل استبدالهم بأسرى فلسطينيين في السجون الصهيونية، لكن الشرطة الألمانية هاجمتهم في المطار وتسببت بقتلهم جميعا بما فيهم الفدائيين الفلسطينيين الذين خاضوا معركة بطولية قبل استشهادهم.

رد الرئيس الفلسطيني على هذه الحادثة جاء صادما لمستشار المانيا ومن بعدة القادة الصهاينة عندما اشار الى خمسين محرقة ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين كان آخرها استشهاد عدد كبير من اطفال غزة لم تجف دماؤهم بعد.

الهجوم على الرئيس الفلسطيني سيستمر، لأنه بنظر الدول الغربية المنافقة تخطى الخطوط الحمراء، هذه الدول تقف دائما في صف العدو الصهيوني وتتجاهل تماما الحق الفلسطيني وتتغاضى تماما عن الفظائع الصهيونية بحق العرب عموما والشعب الفلسطيني على وجه الخصوص. هذا الظلم لن يدوم وستنتصر الشعوب التي تناضل من اجل حقوقها المغتصبة، والأيام دُوَل والحرب سجال.