حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2650

حرب على المخدرات

حرب على المخدرات

حرب على المخدرات

18-08-2022 12:22 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد يونس العبادي
منذ أنّ وجه جلالة الملك عبدالله الثاني، قبل أشهر، من الحدود الشمالية، بالحرب بلا هوادة على المخدرات، بقوله: " "أي اشتباك أنا معكم، ورئيس هيئة الأركان والقيادة معكم، لنحميكم من كل شيء؛ فبدّي عين حمرة منكم جميعا (حرب بلا هوادة) والمعنوية تكون عالية، بارك الله فيكم، والله يعطيكم العافية شباب"، وجهود جيشنا ومنتسبي قواتنا الأمنية، كما هي على الدوام، تتواصل لضرب هذه الآفة.
إذ يخوض الأردن اليوم، حرب مخدراتٍ، تمتد على مساحة حدودنا، وداخل وطننا، وقد شهدت الساعات الأخيرة، حملة أمنية نوعيةً على مصنعبي ومهربي هذه المادة السامة.
والمتابع لجهود مديرية الأمن العام، في الأيام الأخيرة، يدرك بأنّ رجال إدارة مكافحة المخدرات، نفذوا عمليات نوعيةٍ استهدفت كل من يتاجر بأرواح المواطنين، ويتاجر ويهرب هذه المادة.
وهي عمليات نوعية تؤكد على حرفية رجال الأمن، ومتابعتهم لقضايا تتشابك خيوطها، وينفذون عملياتٍ نوعيةٍ وبتنسيق عالٍ، وتعاونٍ بين مختلف الإدارات، وصولاً إلى فرض سيادة القانون.
إنّ هذه الجهود التي يعتز بها، ويقدرها كل أردنيٍ، تجيء بعد أشهرٍ من تصريحات للإعلام العسكري في قواتنا المسلحة الأردنية، في أيار الماضي، أشار فيه الى قواتنا المسلحة، تكثف من عملياتها لضبط تهريب المخدرات عبر حدودنا.
وهي جهود تكشف عن دورٍ كبيرٍ أيضاً، لقواتنا المسلحة الأردنية، في التصدي لهذه الآفة، وبجهد كبير، وخاصة عبر حدودنا الشمالية، وهي جهود أدت إلى ضبط كمياتٍ كبيرةٍ من المخدرات، والذخائر والأسلحة، ما يؤكد بأنّ الأردن في عين تحولاتٍ كبيرةٍ في الإقليم، أبرز ملامحها، أننا نتعامل مع محيطٍ بات فيه تراجع هيبة الدولة وقوتها، يدفع بجريمة منظمةٍ، ولكن، جهود قواتنا المسلحة الأردنية، ومديرية الأمن العام، وأجهزتنا الأمنية، ضربت كل من يحاول مس هذا الوطن.
وأن التهديدات التي تحيط بنا، تحولت في السنوات الأخيرة، من تهديدات تقليدية إلى ظواهر مستجدة، أبرزها حرب المخدرات، وأنّ "حملة الشعار الهاشمي" ومؤسساتنا تستجيب لهذه التهديدات مهما كانت طبيعتها.
وهذ الجهود الكبيرة اليوم، لمنتسبي قواتنا المسلحة، وأجهزتنا الأمنية، إذ يعرضون حياتهم للخطر، ويشتبكون مع "تجار" بحيوات الناس، ويريدون تسميم شبابنا، هي محل اعتزاز كل أردنيٍ، وهي تؤكد مرة أخرى، على قيم الجندية الأردنية الحقة، المنتمية لثرى هذا الوطن، وبصون ترابه وإنسانه.
وهي جهود بحاجة إلى تعزيز من قبل مؤسساتنا الإعلامية، ومؤسسات المجتمع المدني، وتعزيز منظومة الحماية والرقابة والتثقيف، وخاصة فئة الشباب وهي الفئة المستهدفة من هذه المادة السامة، والتي يزيد انتشارها من نسب الجريمة، ويتسبب بقلق اجتماعي.
كما أنّ هذه الجهود الأمنية، بحاجةٍ إلى تكاتف مجتمعي مع أجهزتنا الأمنية، خاصة وأنّ أدوارها أثبتت بأنّ لا هوادة مع من يحاول مسّ أمن وطننا، وأنه دور موصول حتى تجفيف منبع كل خطر.
دامت جهود النشامى، من حملة الشعار الهاشمي الشريف، وبورك "جند أبو الحسين"، ودام الأردن عزيزاً.








طباعة
  • المشاهدات: 2650
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
18-08-2022 12:22 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم