19-08-2022 12:58 PM
سرايا - - أعلنت الحكومة المكسيكية يوم الخميس وفاة 43 طالبا فقدوا قبل ثماني سنوات في ولاية جيريرو جنوب غربي المكسيك.
وقال أليخاندرو إنسيناس، وزير الدولة لحقوق الإنسان بوزارة الداخلية، في مؤتمر صحفي ، إن كل المؤشرات تشير إلى هذا "الواقع المؤسف".
وتابع إنسيناس للصحفيين إنه تم إبلاغ أقارب الطلاب بهذا الأمر خلال "اجتماع صعب ومؤلم" حضره ايضا الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور.
وكانت الحكومة المكسيكية تقول حتى وقت قريب إنها تواصل البحث عن الطلاب المفقودين، بناء على افتراض أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
وما تم العثور عليه حتى الآن هو بقايا عظام لثلاثة منهم.
يشار إلى أنه في 26 سبتمبر 2014، فقد 43 شابا كانوا يدرسون في كلية تدريب معلمين ريفية في أيوتزينابا في مدينة إجوالا أثناء سفرهم في حافلات كانوا قد سرقوها.
وقد طاردهم ضباط شرطة فاسدون وزعم أنه تم تسليمهم إلى عصابة "الجويريروز" الإجرامية لأسباب غير معروفة.
وذكر تحقيق سابق إن جثثهم تعرضت للحرق في مكب نفايات، لكن تم تكذيب صحة أحداث هذه الرواية فيما بعد.
وقال إنسيناس إن رواية الحكومة للأحداث في ذلك الوقت كانت خاطئة، ووصف اختفاء الطلاب بأنه جريمة دولة بمشاركة مستويات مختلفة من مؤسسات الدولة.
وستستمر التحقيقات في الواقعة.