سرايا - - يحدث داء كرون بشكل شائع فى الأمعاء الدقيقة والقولون، ويمكن أن يؤثر على أى جزء من الجهاز الهضمى (GI)، من الفم إلى فتحة الشرج، ويمكن أن يشمل بعض أجزاء من الجهاز الهضمى ويتخطى أجزاء أخرى، وهو نوع من أمراض الأمعاء الالتهابية (IBD) حسبما نشر موقع healthyline

وغالبًا ما تتطور أعراض داء كرون تدريجيًا، وقد تتفاقم أعراض معينة أيضًا بمرور الوقت، إلا أنه من النادر أن تتطور الأعراض بشكل مفاجئ ومثير، ويمكن أن تشمل الأعراض المبكرة لمرض كرون ما يلى:

ومن الممكن أحيانًا الخلط بين هذه الأعراض وأعراض حالة أخرى مثل التسمم الغذائى أو اضطراب المعدة أو الحساسية، وقد تصبح الأعراض أكثر حدة مع تقدم المرض، وقد تشمل الأعراض المزعجة ما يلى:

ناسور حول الشرج، ما يسبب الألم والتصريف بالقرب من فتحة الشرج

القرح التى قد تحدث فى أى مكان من الفم إلى فتحة الشرج

ضيق في التنفس أو انخفاض القدرة على ممارسة الرياضة بسبب فقر الدم

ويمكن أن يساعدك الاكتشاف والتشخيص المبكرين فى تجنب المضاعفات الشديدة ويسمح لك ببدء العلاج مبكرًا

وعلى الرغم من أن الجهاز المناعي يمكن أن يكون مساهماً محتملاً في حدوث الالتهاب فى داء كرون، إلا أنه لم يتم تصنيفه على أنه حالة من أمراض المناعة الذاتية لأن الأسباب لا تزال غير مفهومة تمامًا، ولا يتوفر علاج لمرض كرون حتى الآن، لكن يمكن السيطرة على المرض، وتوجد مجموعة متنوعة من خيارات العلاج التي يمكن أن تقلل من حدة الأعراض وتكرارها مثل



الأدوية

تتوفر عدة أنواع من الأدوية لعلاج داء كرون، ويشيع استخدام الأدوية المضادة للإسهال والالتهابات، وتشمل الخيارات الأكثر تقدمًا المستحضرات الدوائية الحيوية، التي تستخدم جهاز المناعة في الجسم لعلاج المرض، وتعتمد الأدوية أو مجموعة الأدوية التى تحتاجها بناء على أعراضك وتاريخ مرضك وشدة حالتك وكيفية استجابتك للعلاج

ويسبب فرط نشاط الجهاز المناعى الالتهاب الذى يؤدى إلى ظهور أعراض مرض كرون، والأدوية التى تؤثر على جهاز المناعة، والتى تسمى مُعدِّلات المناعة، وقد تقلل الاستجابة الالتهابية وتحد من رد فعل الجهاز المناعي، ويعتقد بعض الأطباء أن المضادات الحيوية قد تساعد في تقليل بعض أعراض داء كرون وبعض المحفزات المحتملة له، وعلى سبيل المثال ، يمكن أن تقلل المضادات الحيوية من التصريف وشفاء النواسير ، وهي عبارة عن وصلات غير طبيعية بين الأنسجة يمكن أن يسببها داء كرون