سرايا -  

خاص - رغم التحذيرات التي اطلقتها مديرية الأمن العام قبيل اعلان نتائج الثانوية العامة " التوجيهي" حول عدم اطلاق العيارات النارية الا أن هذه الظاهرة لا زالت رائجة في الشارع الأردني.

وشهدت عدد من المحافظات، اول امس الخميس، فور إعلان نتائج الثانوية العامة حالات اطلاق للعيارات النارية الطائشة، والتي اسفرت عن وفاة طالب التوجيهي الشاب سهل محمود خطاب فرع العلمي في منطقة ابو نصير بالعاصمة عمان نتيجة اصابته بعيار ناري طائش، وهو يسير بالشارع العام.

كما وتوفي الطفل أيهم عامر جمال الرواد في محافظة معان اثر اصابته بعيار ناري طائش.

وكانت النيابة العامة قد وجهت النواب العامين في الأردن، لملاحقة مطلقي العيارات النَّارية، والتي من المتوقع أن ترافق إعلان نتائج الثَّانوية العامة الخميس.

وهنا تجدر الاشارة الى أن جلالة الملك عبد الله الثاني كان قد أكد خلال لقائه وجهاء العاصمة عمان في شهر آب من العام 2015 على أنه لن تقبل الواسطات بشأن مٌطلقي العيارات النارية، مبيناً أنه لن تُقبل الواسطات " حتى لو كان ابني "، ولا يقبل أن يقال هذا ابن فلان.

• إقرأ أيضاً : أحداث أثارت الأردنيين في يومين
• إقرأ أيضاً : فشل جديد لأمانة عمان .. شارع الثقافة "لم يعد له من اسمه نصيب"
• إقرأ أيضاً : الطب الشرعي يكشف سبب وفاة أطفال الرصيفة الخمسة