20-08-2022 09:51 AM
سرايا - يواجه رجل أميركي من ولاية بنسلفانيا، تهمة "محاولة بيع رفات بشرية مسروقة" على موقع "فيسبوك".
واتُهم جيريمي باولي، المهووس بإجراء تعديلات في جسمه ووجهه، بإساءة استخدام الرفات البشرية، وسرقتها واستغلالها عبر أنشطة غير قانونية.
وقال محققون إن باولي، اتفق مع امرأة في أركنساس على شراء أجزاء من جسدها مقابل 4000 دولار، لإعادة بيعها فيما بعد على "فيسبوك"، الذي يحظر أساسا مثل هذه الأنشطة من خلال سياساته التجارية والإعلانية.
واكتشفت السلطات الأميركية أن الرفات المعنية قد تم التبرع بها إلى جامعة أركنساس للعلوم الطبية في ليتل روك.
وقالت ليزلي تايلور المتحدثة باسم جامعة أركنساس للعلوم الطبية، إن الأعضاء قد سُرقت بعد إرسالها إلى مشرحة لحرقها.
وأوضحت تايلور: "نحترم بشدة أولئك الذين يتبرعون بأعضائهم، ونشعر بالفزع من احتمال حدوث مثل هذا الشيء (محاولة باولي بيع الأعضاء)".
وبعد مداهمة الشرطة لمنزل باولي، وجد المحققون رفاتا بشرية قديمة، بما في ذلك هياكل عظمية كاملة، كما عثروا على رفات بشرية حديثة.
وعثرت الشرطة على هياكل عظمية، وأجزاء متنوعة من الجسم، بما في ذلك دماغان، وجلد بشري، وقلب، وكبد، ورئتان، وفقما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية.
ووفق تقرير لصحيفة "نيويورك بوست"، فإن بولي نشر إعلانات عن أسنان وأضلاع وعظام فخذ وعظاما أخرى عبر الإنترنت، وعرض بيعها للراغبين في اقتنائها.