20-08-2022 05:03 PM
سرايا - إن للجري يوميًا الكثير من الفوائد الصحية، إذ أن ممارسة الجري من 5-10 دقائق فقط يوميًا بوتيرة معتدلة أي ما يقارب 10 كم في الساعة يقلل من خطر الموت بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
بالإضافة إلى هذا تتسارع عملية التمثيل الغذائي وعند ممارسة الجري بصورة منتظمة تتسارع عملية حرق الدهون المتراكمة والكربوهيدرات، ويصبح الشخص رشيقا.
لذلك يمكن القول، أن الجري هو أحد التمارين البدنية الفعالة التي تؤثر في جميع عضلات الجسم تقريبا.
ويضيف دينيس فارفانيتس الخبير بعلم الأحياء الجزيئي: إذا نظرنا إلى رياضة الجري من وجهة نظر طبية، فإننا أولا سنشعر بعد المباشرة بممارستها، بزيادة الجذور الحرة وجزيئات الإشارة الأخرى، التي تعزز التكوين البيولوجي للميتاكوندريا، ويزداد إفراز أكسيد النتروجين ما يحسن حالة الأوعية الدموية.
ويشير، إلى أنه في أثناء الجري يتشبع الدم بهرمون الدوبامين، أحد هرمونات السعادة، الذي ينتجه الجسم خلال العناق أو تناول الشوكولاتة، أي أنه إضافة إلى تحسن المزاج، تنعدم الرغبة في تناول الحلويات.
ويؤكد، على أن الجري يسرع عملية التمثيل الغذائي، ما يعني حصول تغيرات إيجابية في الجسم وبالأخص حرق الدهون المتراكمة.
ولكن، من جانب آخر، إذا كان الشخص يمارس هذه الرياضة بصورة مكثفة، سوف يظهر التعب على الجسم عاجلا أم آجلا، ما يؤدي إلى حدوث إصابات والتهابات في الجهاز التنفسي.
لذلك من الأفضل البدء بممارسة رياضة الجري تحت إشراف المدرب.