سرايا - رصد - استعان النائب محمد ابو صعيليك بالمثل المعروف "اللي بكبر حجره ما بصيب" للتعبير عن التناقض الواضح بين الأرقام والنسب الموجودة في مشروع قانون البيئة الاستثمارية ،مشيرًا الى أنه من القضايا التي ينبغي الاشارة اليها أن عملية تأهيل العامل للعمل أهم من تشغيله فيه لأن التأهيل أسمى من التشغيل .


وأشار أنَّ إجبار الشركات على تشغيل عدد معين من العمالة المحلية للحصول على الحوافز جعلهم يمارسون الاحتيال على القانون فالكثير من الشركات تقوم بتسجيل عدد من العاملين على قوائمها دون أن تعطيهم أي عمل فقط لتحقيق هذا الشرط وهو الحصول على الحوافز وهذا ما يعتبر بطالة مقنعة  .


وأردف ابو صعيليك متسائلا ما الضابط لإلزام الشركات بتشغيل عدد معين من العمال ولمدة معينة واعطائهم حقوقهم ؟ إذ يجب أن يضاف بند تشغيل العمال بصورة دائمة لحمايتهم وحماية حقوقهم العمالية حيث يقوم بعض أرباب العمل بتشغيلهم لفترة معينة وعند الحصول على الحوافز يتم انهاء عملهم والجور عليهم .


يُذكر أن مجلس النواب عقد جلسته اليوم الأربعاء لاستكمال مناقشة مشروع قانون البيئة الاستثمارية لسنة 2022.

• إقرأ أيضاً : الملك وولي العهد يتابعان مجريات التمرين التعبوي (النور الساطع)
• إقرأ أيضاً : النائب الشطناوي: لابد من تحقيق المساواة بين النواب عند طلب تشغيل مواطنين والجميع قادر على "الردح" تحت القبة
• إقرأ أيضاً : رئيس الوزراء الفلسطيني للخصاونة: "لا مطار رامون ولا غيره بديل عن عُمقنا الأردني"