حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3079

دولة الرئيس، بلا زعل !

دولة الرئيس، بلا زعل !

دولة الرئيس، بلا زعل !

25-08-2022 09:56 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور أحمد الشناق - أمين عام الحزب الوطني الدستوري
دولتكم رئيس لحكومة أردنية، ولها ولاية على أحوال البلاد والعباد، شأن أي حكومة في هذا العالم .
أسئلة مشروعة، نضعها على طاولة الرئيس المحترم وفريقه الوزاري المحترمين .
- هل تزورون المحافظات والألوية والمناطق في المملكة، وتطلعون على واقع الناس
- هل اطلعتم على ظروف معيشتهم، وقدرتهم على دفع فاتورة كهرباء، ووصول المياه لمنازلهم، وكيف يدبرون أمورهم بتنكة بنزين وعشرون دينار، وهل تتناسب مع دخل الفرد والأسرة الأردنية، هل عجزتم عن وضع خزانات مياه لتزويد المناطق والاحياء بالمياه، وانتم تعرفون تحدي شح المياه.
- هل زرتم مستشفيات، بدون إعداد وترتيبات، ورأيتم على الواقع تقديم الخدمة العلاجية للمواطنيين، وتوفر إختصاصات واقسام في المحافظات بنوعية علاجية تليق بكرامتهم
- هل اطلعتم على حجم البطالة، ونسبتها في كل محافظة ولواء.
- هل زرتم الجامعات، وواقع المديونية عليها، وتفعيل دورها في التنمية على مستوى المحافظات.
- هل تزورون الوزارات، وتطلعون على سير أعمالها في خدمة المواطنيين،
- هل قادرون على عقد لقاءات مفتوحة مع المواطنيين، وسماع أحوالهم، بدون ترتيبات لأسماء محفوظة في سجل عفا عليه الزمان.
- هل التقيتم بالأحزاب، منذ تشكيل حكومتك وحتى الآن ؟
كيف يقتنع مواطن بتحديث سياسي وحكومات حزبية، والحكومة تقاطع الأحزاب ؟
- هل خصصت يوماً أو ساعة من نهار لتلتقي بمواطن، يئن من مظلمة أو حاجة، كمواطن ينتمي إلى دولة مكلفة برعايته والسهر على خدمته.
- هل زرتم هيئات ومؤسسات، واطلعتم على ادائها وضرورة بقائها،
- هل تستطيعون فتح ملف الطاقة بوضوح ومكاشفة الشعب، وأنتم تتحدثون عن الإستثمار، وكل القطاعات مرتبطة بملف الطاقة وتكلفتها على هذه القطاعات، وعلى جيب المواطن.
- هل تستطيع حكومتكم إعادة سلطة المصادر الطبيعية، بعد إلغائها، لنتحدث عن الثروات في البلاد ؟
دولة الرئيس المحترم،
الحكومة القوية في عالم اليوم، هي التي تمتلك قدرة تواصلية مع مجتمعها، والمكاشفة والشفافية مع قضايا المواطنيين، وحاجات المناطق، وقدرتها على اخذ قرارات في الميدان.
دولة الرئيس، أسئلة كثيرة، لدى المواطنين الأردنيين، ويتم تداولها بمجالسهم وبيوتهم وعلى وسائل التواصل، ولم تعد حبيسة صدورهم . ومؤكدا إنكم تابعتم استطلاع الرأي الاخير، بأن الأردنيين يتابعون بأغلبيتهم وسائل التواصل، وليس إعلام دولتهم.
وسؤال مشروع وبلا زعل، هل محجوب لكم عن اللقاء مع الشعب، وكثير من قضايا الناس، حلولها ميسرة، وبحاجة إلى قرارات بحسم وعزم . وليس من نافلة القول بالتذكير، بأنه لا يوجد بلد فقير الموارد، ولكن توجد سوء إدارة للموارد، والدولة إدارة يا دولة الرئيس ، والادارة لم تعد مترهلة، بل دخلت مرحلة تقترب من الفشل. وكل رأس بشتغل على كيفه، في دولة عمرها مئة عام، عرفت بعراقة إدارتها وكفاءتها، قبل أن تنخر جسدها الواسطة والمحسوبية والشخصنة والفردية
واقبلوا دولتكم الإحترام والتقدير.








طباعة
  • المشاهدات: 3079
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
25-08-2022 09:56 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم