27-08-2022 10:46 AM
بقلم : الدكتور فارس محمد العمارات
تسعى مديرية الامن العام وبكل ما اوتيت من قوة للاستجابة لكافة الاحداث والاشكاليات اينما كانت من خلال منظومة امنية ضخمة تحققت نتيجة الدمج لكافحة واحدات الامن العام ، وسعت بما في مقدورها من ادوات كبيرة قادرة على كبح جماح اي محاولات للنيل من الأمن والاستقرار ، وهي جاهدة بكل العزم الذي لا ينقط ولا يتوقف ولا يلين من خلال الاذرع الثلاث ، التي تسعى الى الاستجابة والرد السريع ، وفي نفس الوقت السعي إلى تقليل الوقت الذي يتم تصميمه للاستجابة لاي حادث او أسعاف أو انقاذ أو أي مُتطلبات تعنى بالسلامة العامة ، وتحقيق عامل الرضا لدى المواطن .
واليوم وبعد أن أتى الدمج اُوكله فقد سارع الامن العام الى تقوية العصب الاهم والعمود الفقري لعمل الامن العام بتحدث وتوسيع مديرية القيادة والسيطرة لمواكب كافة المُستجدات وعلى كافة المستويات ، من خلال استخدام منظومة رقمية تكنولوجية كبيرة ، يديرها مواهب بشرية ضخمة تتسف بالاستجابة وحسن التدبير والتصرف والقدرة على الابتكار وحلول المعاضل بتشاريكة مع القادة وبشكل سريع ، لا يقبل الانتظار فحياة المواطن وممتلكاته أغلى ما يكون لدى الامن العام الذي يسهر ولا يغفو منتسبيه ،هدفهم تقديم مستوى من الامن القادر على تحمل الصعاب الكبيرة التي يواجهها كل يوم في عمليات المراقبة وانفاذ القانون وبسيط هيبة الدولة ،وتحقيق عناصر السلامة والامن المبني على أن الامن للجميع وبشتاركية مع كل مواطن حر لا يقبل ان يؤتى الوطن من قبله .
ان الاستباقية التي اصبح يتميز بها الا من العام ليست من فرغ ، بل جاءت نتيجة تحديث على مدار الساعة ، ويتم تطويع كافة الادوات التي تحافظ على سلامة المجتمع بشكل مهني وحرفي بعيدا عن الارتجالية والفزعة غير المرغوبة، فضلا عن استخدام مصفوفة من التحليل المبني على اشتشراف كل ثانية قادمة قد يكون في جعبتها كثير من الحوادث التي تحتاج الى تبصر وعقلانية ، حتى يكون في مقدور صاحب القرار اتخاذ قرار ناجع وسريع لتفادي أية مستجدات او حوادث وحلها بشكل سريع مستخدمين فيها كافة الفرضيات والرقمية وتكنولوجيا المعلومات والبيانات الضخمة التي ستعف كل في مجاله من ايجاد المساعدة لكل محتاجها ، وغير طالبها فضلا عن أن الاستباقية هي الاحترافية في انفاذ القانون وحماية المجُتمع وحقوق المواطن ، والقبض على كل من يحاول النيل من الممتلكات الخاصة والعامة قبل ان يقدم على تنفيذ فعله من خلال المراقبة المتواصلة والسريعة لاي تحرك بفعل الكميرات وتطويع التكنولوجيا الحديثة التي تم وضعها في كل مكان ذو حساسية ويشكل مصدر تهديد في أي وقت .
انهم يسابقون الحدث في زمن أصبح العمل فيه لا يتطلب الابطاء والتراخي او المماطلة ، فالوقت يتم تطويعه من خلال الاستجابة في زمن لا يتوقعه صاحب الحاجة ، وفي زمن يتم تقديم خدمات اقل من زمنها في اي مكان اخر من هذا العالم ، حيث كل يوم يتم فيه تقليل وقت الاستجابة ليصبح الوقت اقل من ماهو معتمد عالمياً في الامن والسلامة العامة ، خاصة ان الخرائط الجغرافية ، والاماكن التي تعتبر نقاط ساخنة قد تم رصدها من قبل الامن العام ومديرية العمليات والسيطرة لتكون في متناول اليد ويكون العاملين في تلك الادارة على دراية كاملة وتواصل غير منقوص ليسهل الوصول اليها ، ويتم التعامل معها بحرفية عالية ان تم فيها اي حدث ، أو كان هناك ما يُعكر صفو الامن وينال من السلامة العامة.
مُديرية العمليات والقيادة والسيطرة أصبحت تسابق الزمن وتسطر سطرها في الصف الاول من عمليات القيادة التي تُعنى بالامن ومنظومة في العالم ، وتصطف في أول صف أمنياً بفعل ما وصلت اليه من احترافية عالية ومهنية لا يمكن ان يُشق لها غبار ، جراء ما قدمته وتقدمة على مدار الساعة وبدون كلل وملل ، لان هدفها وحاديها أن يكون هناك استبقاية واستشرافية في كل عمل أمني قد يتعامل معه أو يتم التعامل معه ، بهدف حماية الوطن والمواطن من العاديات .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-08-2022 10:46 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |