حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3589

دلالة "الخطين الأزرقين" في علم إسرائيل

دلالة "الخطين الأزرقين" في علم إسرائيل

دلالة "الخطين الأزرقين" في علم إسرائيل

28-08-2022 11:16 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور هيثم الربابعة
“تتوسط نجمة داوود سداسية لأضلاع العلم الإسرائيلي، كانت النجمة السداسية رمزا إسلاميا وفقا لمكتشفات أثرية ويعتبرها المسلمون رمزا في ختم الملك سليمان، اتخذت الصهيونية النجمة السداسية رمزا لها في القرن الـ19 أما اللون الأبيض فيمثل رمز النقاء أي الجانب الروحي على نقيض ما يدعيه أعداء السلام بأنه يمثل خلو العالم من البشر لتكون الصفوة لليهود”. حسب وصف الحكومة الإسرائيلية .

“كما تعلمون أن الديانة اليهودية التي لم تتعرض للتحريف والتدنيس من قبل الصهاينة تدعو لمحبة الإنسان إذ جاء في الكتاب المقدس: ’أحب لأخيك ما تحب لنفسك‘ . وهو ما دعا اليه النبي ﷺ حيث قال: لا يؤمن أحدكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه .
هذا الحديث يدل على أن هذه القضية من الواجبات، وأنه إن لم يفعل ذلك فإنه يكون قد نقص من إيمانه الواجب، والذي يستحق عليه العقوبة . فلا يكون الإنسان أنانياً، همه مصلحته، وأن يعيش برغد، ولا يهتم بإخوانه ولا يريد لهم الخير .

وحول الرمز الأكثر إثارة للجدل وهو الخطان الأفقيان في العلم الإسرائيلي، أوضحت حكومة إسرائيل أن “هذان الخطان المتوازيان بالأزرق بإيحاء من وشاح الصلاة اليهودي، التاليت، طبعا وأن هذا يفند إدعاء الإنتهازيين الذين يسعون لزرع الفتنة والكراهية لتحقيق مآربهم حسب رأي الحكومة الإسرائيلية، في الواقع أن الخطين يمثلان حدود إسرائيل الكبرى ، بالمقابل من ذلك تتغاضى إسرائيل عن هذه الحقائق التي باتت واضحة مفهومة للعيان بشكل لا لبس فيه، وتقول وزارة الخارجية الإسرائيلية إنه شعار طنان لا يمت للواقع بصلة، أما اللون الأزرق فيشير إلى لون السماء في الديانة اليهودية واعتاد الملوك في العصور الغابرة إرتداء اللون الأزرق الفاتح”.

يتداول الكثير من العرب والمسلمين أن الخطين الأفقيين في العلم الإسرائيلي، يرمزان إلى حدود ما تسمى “إسرائيل الكبرى” التي تمتد من نهر الفرات في العراق شرقا إلى نهر النيل في مصر غربا.
وتشمل هذه الحدود كل الأراضي الواقعة بين النهرين بما فيها الأردن ولبنان وسوريا وفلسطين، ( بلاد الشام ) ومناطق في العراق، وفي شمال وغرب السعودية، وصولا إلى النيل في مصر .

ويستدل أصحاب هذه الرواية على ما ورد في التوراة المقدسة لدى اليهود، كما في سفر التكوين 15:18-21 حيث يذكر عهد الله مع إبراهيم: “18 فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ عَقَدَ اللهُ مِيثَاقاً مَعْ أَبْرَامَ قَائِلاً: سَأُعْطِي نَسْلَكَ هَذِهِ الأَرْضَ مِنْ وَادِي الْعَرِيشِ إِلَى النَّهْرِ الْكَبِيرِ، نَهْرِ الْفُرَاتِ. 19 أَرْضَ الْقَيْنِيِّينَ وَالْقَنِزِّيِّينَ، وَالْقَدْمُونِيِّينَ 20 وَالْحِثِّيِّينَ وَالْفَرِزِّيِّينَ وَالرَّفَائِيِّينَ 21 وَالأَمُورِيِّينَ وَالْكَنْعَانِيِّينَ وَالْجِرْجَاشِيِّينَ وَالْيَبُوسِيِّينَ”.

وفي تصريح للرئيس الراحل ياسر عرفات، يحذر العرب من إقامة “إسرائيل الكبرى” على أنقاض دولهم، موضحا حدود تلك “المملكة”.

الدكتور هيثم عبدالكريم احمد الربابعة
أستاذ اللسانيات الحديثة المقارنة والتخطيط اللغوي








طباعة
  • المشاهدات: 3589
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
28-08-2022 11:16 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم