حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,19 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11114

نجل الكاتب الاسلامي ابو غنيمه يتذكر اصعب موقف بعد وفاة والده

نجل الكاتب الاسلامي ابو غنيمه يتذكر اصعب موقف بعد وفاة والده

نجل الكاتب الاسلامي ابو غنيمه يتذكر اصعب موقف بعد وفاة والده

29-08-2022 09:10 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - نشر الدكتور أحمد ابو غنيمه نجل الكاتب الاسلامي المعروف الراحل زياد أبو غنيمة مقال عبر صفخته على الفيس بوك يستذكر فيه اصعب موقف تعرض له بعد وفاة والده.

وتاليًا ما نشره الدكتور أحمد عبر صفحته على الفيسبوك:

يتذكر اصعب موقف بعد وفاة والده

كم تؤلمني هذه الصورة ...
لأول مرة أنشر صورتي هذه التي كانت في عزاء الوالد الحبيب رحمه الله ، حيث انتقل إلى رحمة الله تعالى في مثل هذا اليوم قبل سبع سنوات.
في اللحظات الاولى بعد وفاته رحمه الله، أدركت أنني فقدت اعظم سند لي في حياتي، لم يكن والدي أبا فقط بالنسبة لي، بل كان الصديق والمُعلّم والمٌحب والقدوة والمربي والسياسي الذي يحترمه الجميع ، والمفكر ذو الثقافة العالية والرؤية الثاقبة.
كانت طريقته في التعليم والتوجيه فريدة من نوعها، فمن مساجلاته الفكرية فائقة التهذيب والرقي والحكمة مع خصومه السياسيين تعلمنا كيف نحترم الآخر وكيف نتقبّل اختلاف الآراء والأفكار.
ومما كان يُحضر معه من صحف ومجلات متعددة الأشكال والألوان السياسية والثقافية والفكرية، تعرّفنا إلى ثقافات الأخرين وافكارهم وآرائهم.
منذ ذلك الفقد الكبير في 29 / 8 / 2015، أدركت كم فقدت من حكمته وعلمه وحنكته وثقافته رحمه الله، كان رحمه الله بشهادة الكثيرين موسوعة معرفية متميزة، لا يكل ولا يمل من القراءة والتأليف، فقد وجدنا في جهاز الكمبيوتر الذي كان لديه، مخطوطات لأربع كتب كان جهزها تماماً للطباعة رحمه الله، وكأنه كان يشعر بدنو رحيله رحمه الله ( وقد وفقنا الله بهمة الحبيب الغالي أبو زياد رحمه الله من طباعة اولى هذه المخطوطات بعد وفاته ( معركة الحجاب في تركيا ).
في ظهيرة يوم 29 / 8 / 2015، فقدت أبا غالياً وصديقاً صدوقاً وسنداً لا يعوضه أحد.
من قال أن الرجال لا يبكون لم يكن موفقاً فيما قال، فعلى مثل والدي الحبيب يصبح البكاء حتمياً من ابنائه واحفاده الذين يفتقدونه جميعاً، قد لا يكون البكاء بالصوت والنحيب، فبكاء القلوب أقسى وأكثر ايلاماً.
رحمك الله والدي الحبيب في هذا اليوم وفي كل يوم، فذكرك الطيب لا يفارقني منذ أن فارقتنا.

 











طباعة
  • المشاهدات: 11114
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
29-08-2022 09:10 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم